الشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا مع رئيس حزب العمل يائير جولان لهذه الأسباب

فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا مع رئيس حزب العمل حول التسجيل الذي نُشر له أمس الأربعاء والذي يدعو فيه إلى "عصيان مدني واسع النطاق" وذلك للبحث ما إذا كانت كلماته تحتوي على محتوى تحريضي أم لا وفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم".
وفي تسجيل منذ بداية الشهر تم نشره أمس ، سُمع رئيس حزب العمل، اللواء يائير جولان، وهو يدعو إلى "عصيان مدني واسع النطاق" من أجل ممارسة ضغط شديد على رئيس الوزراء نتنياهو.
وقد أثار البيان المثير للجدل ردود فعل في وأكد جولان: "لا أقول الآن ما هي الخطوة الأفضل".
وقال يائير جولان وفقًا للصحيفة العبرية، "في الـ 24 ساعة الماضية، تعرضت لهجوم من نتنياهو وآلة السم البيبستية وعملائها في القناة 14، في محطات الراديو، على الشبكات، وفي كل مكان يحقنونني سمومهم وتحريضهم/ نحن لسنا خائفين! لا نخاف من آلة السم، ولا نخاف من التهديدات والتحريض، ولا نخاف من الاستخدام السياسي الخاسر وغير القانوني لشرطة بن غفير.
ولن نسمح للفاسدين والمتطرفين وغير المسؤولين الذين يقودون إسرائيل إلى الهاوية بمواصلة إهدار دماءنا".
وكان رئيس حزب العمل قد دعا إلى "عصيان مدني واسع" عبر تسجيل نشر له للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو ولتغييرها في الوقت القريب.
وفي أعقاب انتشار مقطع الفيديو لجولان، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهارف ميارا بفتح تحقيق جنائي ضد جولان "بعد أن تم توثيقه وهو يحرض علنا ​​على أعمال الشغب والعصيان بين جنود الاحتياط - بينما دولة إسرائيل في حالة حرب!".
وغرد جولان على صفحته X عقب اتهامه بـ "التحريض" من قبل الائتلاف الحكومي قائلًا: "إن محاولة آلة السم وأبواق رئيس الوزراء الفاشل تاريخياً أن تلصق عليّ دعوة الرفض ليست أقل من تلاعب رخيص. نحن ندعو إلى اللاعنف احتجاج مدني كبير وواسع ومستمر سيؤدي إلى تغيير الحكومة، إلى الانتخابات، من أجل عودة المخطوفين، من أجل عودة اللاجئين إلى ديارهم وإنهاء الحرب من أجل بقاء حكم نتنياهو”.