مواجهة وصراخ خلال انعقاد لجنة المالية

- الوزير سموتريتش : ‘ماذا لو طلبوا 20 مواطنا من سكان الغلاف مقابل كل مختطف على قيد الحياة؟‘

شهدت جلسة لجنة المالية البرلمانية، اليوم الاثنين، مواجهة بين وزير المالية بتسليئيل سموتريتش وعدد من ذوي المختطفين الذين حضروا الى الجلسة.
وتعالى صراخ اهالي المختطفين الذين طالبوا الوزير سموتريتش بإبرام صفقة لإعادة ابنائهم واقربائهم المختطفين في قطاع غزة.
وقال سموتريتش فيما قال لاهالي المختطفين خلال انعقاد الجلسة المشحونة، حول صفقة لإطلاق سراح المختطفين، انها "قد تؤدي إلى مقتل العديد من اليهود". وتطرق سموتريتش في سياق حديثه خلال الجلسة الى "مسألة الثمن للصفقة" وطرح هذا السيناريو قائلا لذوي المختطفين : "لنفترض سيطالبوا عن كل مخطوف على قيد الحياة 20 مواطنا من سكان غلاف غزة يمكنه قتلهم. هل هذا هو الثمن؟". وأثارت اقوال الوزير هذه غضب الاهالي، وقالت عيناف تسينجوكر، والدة المختطف ماتان: "تعال وكُن انت مكان ابني ماتان".
سموتريتش : "لن نقوم بانتحار جماعي"
ووصف سموتريتش حملة العائلات بـ "الساخرة" ما أثار حفيظة المشاركين من ذوي المختطفين .
وأضاف سموتريتش ، إن "معضلتنا مؤلمة، لكن مسؤوليتنا كقيادة هي التفكير في الأشياء ليس هنا والآن فحسب، بل أيضًا ما هي العواقب طويلة المدى لكل قرار من قراراتنا على أمن شعب إسرائيل، وعلى مستقبل الشعب اليهودي، هذه معضلة صعبة، وسنبذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع المختطفين، ولكننا لن نقوم بانتحار جماعي".