زايد خنيفس
تواصل جمعية "جنة الكتاكيت"، بروضاتها وأطفالها، النشاطات والفعاليات المثيرة للإهتمام، وخلال الفترة القصيرة الماضية، احتفلت الروضة بأكثر من مناسبة، بدءً من عيد الأم ويوم المرأة ويوم الطفل مرورًا بنشاطات تتعلق بالتعرف على الحشرات والحيوان، أو ما يثير اهتمام الأطفال عندما تعرفوا على ما يسمى بالمحمية".
فرحٌ لا يمكن وصفه، عاشه الأطفال، منذ مطلع السنة، وهذا الشهر كلله المزيد من الأفراح والبهجة، بمشاركة الأطفال وأهاليهم في نشاطات الجمعية، وهذا ما تؤكده الصور التي تشاهدونها، أطفالٌ بعمر الورد، لبسوا كالفراشات، وتفرقوا في الزوايا في نشاطٍ كخليةٍ نحلٍ، بينما تواجدت الأمهات وبعض أفراد العائلة الى جانب أطفالهم ليشاركوهم لحظات الفرح التي لا تُنسى.
وبين الفعاليات المثيرة التواجد في المحمية الطبيعية للتعرف على الأزهار والطبيعة الخلابة، وعلى كل ما تأتي به الأرض من مزروعات وخضار وفواكه، والاستفادة منها للبشر والكائنات الحية الأخرى..
وتهدف الفعاليات التي تقوم بها جمعية جنة الكتاكيت، كما مركزة الفعالية التربوية سهيلة عبود الى تعريف وتثقيف الأطفال على الطبيعة بجمالها، وعلى الكائنات الأخرى، اضافة الى دمج الأطفال في محطات اللعب والتسلية، ليكسب الأطفال من العلم والمعرفة ولحظات الفرح أيضًا.
وأشرف على البرنامج المسؤولون عن الجمعية في رأسهم رئيس الجمعية وسام عبود ومديرة الجمعية رهام خنيفس ومركزة الفعاليات التربوية سهيلة عبود والمربيات مروة خالد، صفاء خنيفس، ميري تلحمي، نبال عزام، وفاء حجازي وأنيس شعبي