مكتب المتحدث باسم الوزارة لحماية البيئة:

العثور على البعوض المصاب بفيروء حمى غرب النيل في مطار بن غوريون
 

الوقاية من لدغة البعوض من خلال تجفيف المياه الراكدة في ساحة المنزل وفي الحيّز العامّ

أعلنت وزارة الصحة والوزارة لحماية البيئة أنه خلال الأسبوع الأخير تمّ العثور على الأنثى من البعوض المصابة بحمى غرب النيل في أنحاء مطار بن غوريون كما تم العثور على عينات جديدة في حدود مدينة رمات غان وذلك في عينات المياه الراكدة التي تمّ اختبارها في مختبرات وزارة الصّحّة.
وأصدرت الوزارة لحماية البيئة التعليمات لإدارة المطار وإعادة الطلب لبلدية رمات غان بشأن زيادة حملات رصد البعوض في المواقع المصابة واتخاذ الإجراءات لمنع الانتشار والإبادة الصحية.
يقوم فريق مكافحة الآفات والإبادة الصحية في الوزارة لحماية البيئة بإجراء آلاف عمليات رصد يرقات البعوض ومئات من عمليات التقاط عينات البعوض البالغ على مدار العامّ. ويتمّ نقل البعوض إلى مختبرات وزارة الصحة لتحديد هويت البعوض والفيروس. وإذا أشار الاختبار للفيروسي إلى إصابة أنثى البعوض بالفيروس المسبّب لحمى غرب النيل، تصدر الوزارة لحماية البيئة التنبيه للسلطة المحلية مطالبةً بالمعالجة الفورية للخطر.
في أيام الصيف قد تكون المياه الراكدة (ولو بكميات قليلة) إلى جانب الظروف الجوية الحارّة والرطبة أرضًا خصبة لتكاثر البعوض. ومن بداية يونيو إلى نهاية نوفمبر من كل عامّ تزداد وتيرة العثور على إناث البعوض الحاملة لفيروس حمى غرب النيل.
تطلب الوزارة لحماية البيئة من جميع السلطات المحلية زيادة وتيرة رصد يرقات البعوض، وإذا لزم الأمر القضاء عليها قبل انتشار الخطر من ناحية ونشر المعلومات لسكان المدينة والبلدة والقرية عن كيفية منع تطور البعوض في الحيز الخاص من ناحية أخرى.

معلومات إضافية في موقع الوزارة لحماية البيئة
معلومات إضافية في موقع وزارة الصحة
د. شاي رايخِر مدير جناح مكافحة الحشرات الضاّرّة
مع توسيع حملة الرصد للأنثى من البعوض البالغة تم العثور عليها في شمال تل أبيب وفي ريشوة لتسيون والتأكد في مختبرات وزارة الصّحّة على أنها تحمل فيروس حمى غرب النيل. بعد أن تم العثور على وجود الفيروس في رمات غان وجنوب منطقة شرون. وفقًا لنتائج الرصد مراقبة قامت الوزارة لحماية البيئة بإبلاغ السلطات المحلية بالنتائج وأصدرت التعليمات عن كيفية زيادة حملة الرصد والإبادة الصحية. بالإضافة إلى الإجراءات التي يتعين على السلطات المحلية القيام بها في هذه الظروف.
بدأت الوزارة لحماية البيئة يو 23.6.2024 بحملة إعلامية لزيادة الوعيى إلى أن تجفيف مواقع المياه الراكدة أهم من القيام بالإبادة الصّحّيّة.
تدعو وزارة الصّحّة والوزارة لحماية البيئة الناس إلى للمساهمة في القضاء على البعوض ومنع التعرض للمرض من خلال اتّخاذ الإجراءات التي أوصت بها الوزارة والتأكد من تجفيف مصادر المياه الراكدة في المنطقة السكنية واتخاذ التدابير الحماية من اللدغة. فمعًا يمكننا الحدّ من إزعاج البعوض وتجنب لدغاته غير الضرورية.
لدكتور أورين أشيت كاتابي، مدير قسم الأمراض حيوانية المنشأ في قسم الصحة العام~ة في وزارة الصّحّة
مع الحصول على عينات البعوض من الوزارة لحماية البيئة يقوم مختبر الحشرات التابع لوزارة الصحة بتصنيف أنثى البعوض وإرسالها إلى مختبر علم الفيروسات لاختبار مدى قابليتها لعوامل المرض، ويقوم قسم علم الأوبئة في وزارة الصحة بجمع المعلومات وتنبيه السلطات الطبية المختصة بعلاج المرضى. من بداية هذا العام تمّ تشخيص 21 شخصًا بالمرض.
حمى غرب النيل
• إنّ حمى غرب النيل هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصّة بين أصحاب نظام المناعة الضعيف. ينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.
• ينتشر حمى غرب النيل نتيجة لدغة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض والذي ينتشر في أرجاء العالم خاصة بواسطة الطيور المهاجرة. فالبعوض المصاب بالفيروس قد يٌنقل العدوى إلى الكائنات الأخرى من خلال اللسعة، إن كان البشر أو حيوانات أخرى.
• فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض خلال 5 أيام حتى 21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر 3-6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.
• عادّة المرض خفيف ويشبه الإنفلونزا فيما يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح في الجلد وأحيانا الغثيان والإسهال. أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا، ونادرا ما ينتهي المرض بالوفاة.

منع إزعاج البعوض
• تحديد الوجود والتخلص من أن وعاء قد تتراكم به المياه من إطارات السيارات والدلاء والبراميل.
• منع تراكم الماء في قيعان أواني الزهور وتجفيف المياه الراكدة أينما كانت وتغيير مياه الزهور على الأقل مرّة في الأسبوع في المزهريات وأوعية شرب الحيوانات الأليفة؛ تغطية برك السباحة.
• الحرص على تواجد الأسماك في أحواض الزينة.
• تنظيف المزاريب.
• التأكد من عدم وجود المياه الراكدة تحت النباتات المكثفة وفي الأقبية وعلى الأسطح.
• التخلص من الأمتعة القديمة والمهملة وغير المستخدمة التي قد تتراكم فيها المياه الراكدة.
• استخدم المستحضرات المبعِدة للحشرات الضّارّة على الجسم وفي غرف الدار.
• حماية البشر: تركيب مشبكات (مناخل) على النوافذ لمنع دخول البعوض والحشرات.
• والسماح بالتهوية داخل المنزل وخارجه وتشغيل المروحيات لإبعاد البعوض.
• التوجه إلى السلطة المحلية بطلب اتّخاذ الإجراءات للقضاء على البعوض في الحيّز العامّ