المحكمة العليا تطلب من الدولة الرد خلال شهر على الاستئناف لتشكيل لجنة تحقيق بفشل صد هجوم السابع اكتوبر

-قادة التظاهرات ضد الحكومة : السابع من الشهر القادم – يوم اضراب وتشويشات واسعة النطاق في البلاد
-متظاهرون وأبناء عائلات مختطفين في غزة يغلقون مفترقات رئيسية في اطار احتجاجات " يوم الاضراب المدني "
-" يجب اقالة المستشارة القضائية للحكومة "

أصدرت محكمة العدل العليا، ظهر اليوم الجمعة، تعليماتها للدولة لتقديم ردها خلال شهر على الاستنئاف المقدم لها، والذي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الفشل بصد هجوم السابع من أكتوبر.
وكانت عائلات ثكلى وأقارب المختطفين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر قد قدموا الاستئناف يوم أمس للمحكمة العليا، طالبين تشكيل اللجنة المذكورة.
ويطلب مقدمو الاستئناف أن تحقق لجنة التحقيق الرسمية مع المستوى السياسي وأذرعة الأمن وكذلك جهات تقديم الخدمات المدنية وكل من كانت له علاقة باتخاذ القرارات أو الإجراءات التي أدت الى فشل صد الهجوم.
هذا وأعلن قادة التظاهرات والنشاطات الاحتجاجية ضد الحكومة عن يوم اضراب وتشويشات واسعة النطاق في شتى أرجاء البلاد، يوم الاحد الموافق 7.7.2024 مع مرور 9 أشهر على وقوع هجوم السابع من أكتوبر.
وجاء في بيان صادر عن منتدى " حوفشي بارتسينو " ومعناها بالعربية " حر في بلادنا "، مع منظمات إضافية أخرى " ان مطاليهم تتمثل بتغيير الحكومة والاعلان عن تبكير موعد الانتخابات للكنيست بشكل فوري ". وقالت المنظمات " انهم يخططون لتشويشات واسعة النطاق في شتى أرجاء البلاد، مع مواصلة وقفات احتجاجية أمام منازل أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، على مدار الأيام القريبة ".
يذكر أن عددا من الشوارع في البلاد شهدت يوم أمس الخميس تظاهرات دعت لها عائلات مختطفين محتجزين في قطاع غزة، ومعارضين للحكومة. وجاء تنظيم هذه المظاهرات ضمن يوم " الاضراب المدني "الذي دعت له عدة محافل. وقامت عائلات مختطفين باغلاق شارع " أيالون " الرئيسي في منطقة تل أبيب، المسار المؤدي الى اتجاه الجنوب، اذ أضرم متظاهرون النار بقفص مكتوب عليه " النجدة ".

وقال عائلات مختطفين :" رئيس الحكومة تنازل عن المختطفين، ومن ناحيته فليتم قبرهم في غزة ليبقى على كرسيه. بسببه ادارته الفاشلة للحكومة، وصلنا الى وضع فقدت فيه إسرائيل وسائل الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة. اذا اندلعت حرب في منطقة الشمال قبل انتهاء الحرب في غزة وقبل إعادة المختطفين، فان نتنياهو يكون قد قبر المختطفين والدولة كلها ". كما أفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان متظاهرين ينظمون مظاهرة على الشارع الرئيسي في منطقة مفترق " نمير " و " روكاح " في تل أبيب.
واختتمت الفعاليات الاحتجاجية مساء أمس بمظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الحكومة في القدس وأمام منزله في قيساريا.
من جانبه، دعا الوزير عميحاي شيكلي الى اقالة المستشارة القضائية للحكومة، وقال :" يحث لموطاني دولة إسرائيل الحرية في التنقل وتنفس الهواء النقي واتخاذ إجراءات عقابية ضد من يقوم بالاعتداء على الأملاك العامة بالذات في فترة الحرب، وقد حان الوقت لاقالة المستشارة القضائية للحكومة ".