زايد خنيفس
مركز "موكيد" الذي اقيم مؤخرا في مدينة شفاعمرو جاء ليحقق حلم من يقف وراء هذا المشروع من جهة وحلم الكثير من الناس الذين يبحثون عن الاطمئنان والامان واللذان اصبحا جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وفي وقت غطت أعمال العنف مجتمعنا العربي في البلاد وتوجت هذه الاعمال في الاعتداء على الممتلكات والمصالح التجارية والبيوت لتثير هذه الاجواء مضاجع كل واحد وكان الاعلان عن مركز "موكيد" بصيص الامل في تقديم الخدمات في مجال الامان وبواسطة اجهزة الانذار المحوسبة وعلى مدار 24 ساعة من الرقابة  والعيون الساهرة من اجل توفير الاطمئنان.
مركز "موكيد" والذي يقف على راسه السيد حاتم مازن أيوب ومجموعة من الشباب والطواقم المهنية والتي اجتازت دورات خاصة للعمل في هذا المجال تستعين هذه الطواقم في أدق الاجهزة الالكترونية والسيارات الحديثة والتي تصل لموقع الحدث بدقائق معدودة لمعرفة الطواقم في احياء البلد ومصالحها التجارية ، أضافة إلى المراقبة المهنية من قبل المسؤولين على عمل كل واحد من هذا الطاقم ليكون العمل جديا ومسؤولا  خاصة وان إدارة "موكيد" حصلت على الرخص الرسمية والمصادق عليها من الشرطة ووزارة الاتصال ومعهد المواصفات المهنية واذ كانت البداية لعمل المركز في المصالح التجارية والبيوت فان المرحلة القادمة ستشمل خدمات للمؤسسات التعليمية والجماهيرية اضافة إلى مساعدة المرضى والمسنين والعناية بصحتهم عبر المراقبة بالتعاون مع  العائلة.
العديد من الشخصيات الاجتماعية ورؤساء المجالس والبلديات في المنطقة قامت بزيارة مركز "موكيد" لتشاهد بأم عينها مشروعا ضخما يعتز به كل واحد في مجتمعنا وذلك للمهنية الكبيرة  في مجال هذا العمل بل زاد الاعجاب بطاقم العاملين والذي يمثل النسيج الاجتماعي في الدولة خاصة والمجتمع العربي عامة. 
المسؤولين عن مركز "موكيد" تقف في سلم أفضلياتهم بل ان بوصلتهم هي الامانة والمهنية والاسعار المناسبة حيث أخذ هذا المشروع ينال استطلاع الجمهور في شفاعمرو والمنطقة وفي محاولات جدية لمنح الخدمات على أحسن وجه.