[x] اغلاق
اهتمام دبلوماسي أوروبي وعالمي متعاظم بموقف القيادات العربية في البلاد
30/4/2010 13:37

تشهد الساحة الدبلوماسية في المنطقة في الآونة الأخيرة، اهتماماً كبيراً ومتعاظماً من قبل المجموعة الأوروبية بموقف القيادات العربية في اسرائيل، بما يتعلق بعدد من الملفات المركبّة في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها التوجه بالبدء بمباحثات غير مباشرة بين الحكومة الإسرائيلية ورجالات السلطة الفلسطينية. وشهدت الساحة العربية في اسرائيل تكثيفاً لهذه الزيارات لقيادات أوروبية بارزة في الأسبوعين الأخيرين فكانت زيارة السناتور الفرنسي، جان كلود ليفور قبل أسبوعين، لبلدية الناصرة وزيارة السفير الياباني قبل أيام، ولقاء سفير الاتحاد الأوروبي يوم أمس لرئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي.

ويحظى موقف القيادات العربية في البلاد بتقدير كبير، فيما يتعلق بقضايا السلام والعادل في المنطقة، وضرورة إعادة اللحمة داخل الشعب الفلسطيني ودور الأقلية القومية الفلسطينية في المعركة من أجل المساواة القومية والمدنية في اسرائيل.

وفي لقائه مع سفير الاتحاد الأوروبي أكد رئيس بلدية الناصرة أن: "الاعتراف بنا كأقلية قومية كاملة الحقوق مطلب عادل وديمقراطي، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال "تقوقع" الجماهير العربية في البلاد او انغلاقها، فالعكس هو الصحيح". ودعا جرايسي مجموعة الدول الأوروبية الى اتخاذ المزيد من الإجراءات بالضغط على حكومة اسرائيل، لتخفيف العناء على شعبنا ووضع حد لآلامه. فالدور الأوروبي كلّما تعاظم أكثر فمن شأنه أن يحرز نتائج ايجابية أفضل.

من جهته ثمّن السفير اندريه، ستاندلي عالياً المواقف "الواضحة، الجريئة والصحيحة" على حد تعبيره،  لرئيس البلدية ورئيس اللجنة القطرية وأهمية سماع مثل هذه المواقف في الظروف الحالية المركبّة.