[x] اغلاق
الكنيست يصوّت على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية
18/7/2024 8:37

الكنيست يصوّت على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية

صوتت الهيئة العامة للكنيست، الليلة الماضية، لصالح تصريحٍ لأحزاب "الليكود"، "شاس"، "الصهيونية الدينية"، "عوتسما يهوديت"،"يهدوت هتوراه"، "يسرائيل بيتينو "و "هيمين همملختي" حول موضوع "التصريحات والمنشورات في العالم بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية والحاجة إلى استعداد إسرائيلي لتحدّ سياسي محتمل".
ويأتي ذلك بعدما صادقت الهيئة العامة في شهر فبراير الماضي بأغلبية كبيرة على بيان تعارض بموجبه الكنيست "الاعتراف الدولي أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية".
وتم رفض اقتراح القائمة العربية الموحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية واقتراح الجبهة والعربية للتغيير الاعتراف بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بأغلبية 62 صوتًا مقابل 9 أصوات مؤيدة.
وجاء في التصريح الذي تمت المصادقة عليه الليلة الماضية ما يلي : "الكنيست تعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن. إن إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، ويتسبب بإدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويزعزع استقرار المنطقة.

 


وزير المالية بتسليئيل سموتريتش، قال : "لا يمكن إقامة دولة فلسطينية لأنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني. إن ما يسمى بالفلسطينيين ليسوا مستعدين للاعتراف بالدولة اليهودية، ولا يريدون العيش إلى جانبها، بل يريدون العيش مكانها".


وقال عضو الكنيست زئيف إلكين : "سترون العديد من الكراسي الفارغة هنا للأحزاب التي ستفضل التغيب عن النقاش لأنها لا تستطيع التوجه إلى الجمهور الإسرائيلي وتقول له إنها لا تستبعد إقامة دولة فلسطينية، هذا ليس مقبولا حتى من قبل جمهورهم."


أما عضو الكنيست موشيه سولومون، فقال : "في الأشهر الأخيرة، سمعنا من عدد من الدول إعلانات عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا يشكل خطرا على دولتنا، الأمر الذي يجلب مرة أخرى سيناريو التهديدات كما شهدنا في 7.10. أدعو رئيس الوزراء إلى الإعلان أنه لن تتم اقامة دولة فلسطينية، أمام مواطني إسرائيل وأمام العالم".

منصور عباس : "كل الادعاءات التي طرحتوها ضد الدولة الفلسطينية هي في الواقع ادعاءات لصالح الدولة الفلسطينية"

النائب منصور عباس قال في سياق الجلسة : "كل الادعاءات التي طرحتوها ضد الدولة الفلسطينية هي في الواقع ادعاءات لصالح الدولة الفلسطينية. ومن المستحيل التوصل إلى اتفاق سلام لا مع منظمة ولا مع فصائل. كان ينبغي عليكم الاهتمام أولاً بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ومن ثم عقد اتفاق سلام معها. اتفاقيات السلام مع الدول نجحت. ومن المستحيل التوصل إلى اتفاقات جزئية مع منظمة التحرير الفلسطينية أو السعي إلى تسوية مع حماس في غزة. فالدولة الفلسطينية المستقلة ستضمن سيادة النظام واحتكار السيطرة على القوة وعدم وجود فصائل مسلحة".

 

هذه ستكون مسألة وقت قصير حتى تستولي المنطمة على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى قاعدة إرهاب إسلامي متطرف، تعمل بالتنسيق مع المحور الذي تقوده إيران للقضاء على دولة إسرائيل. ان الترويج لفكرة الدولة الفلسطينية في هذا الوقت سيكون بمثابة مكافأة للإرهاب ولن يؤدي إلا إلى تشجيع حماس ومؤيديها الذين سيعتبرون ذلك انتصارا بفضل مجزرة 23/10/7 ومقدمة لاستيلاء الإسلام الجهادي على الشرق الأوسط". الى هنا نص التصريح الذي صودق عليه.