[x] اغلاق
غادة عبد الرازق تعترف: وصلت القمة كنجمة إغراء!
4/5/2010 17:39

وصلت القمة بإعتبارها نجمة إغراء، وتعترف بتقديمه بأسلوبها المميز كما لا تقدمه نجمة أخرى على الساحة السينمائية حالياً، وتعتبره وسيلة لتحقيق هدف فني وأخلاقي، بينما يعتبرها البعض مجرد رمز للجنس، بينما هي ترد على هؤلاء وهؤلاء، بأنها لا تقبل ألا أن تكون غادة عبد الرازق الفريدة من نوعها، المزيد من اعترافاتها في الحوار التاليمع السياسة الكويتية.
أنت نجمة الإغراء الأولى في مصر بلا منازع.. ولكنك لست البطلة المطلقة في أفلامك.. ألا ترين أن هناك ثمة تناقض يحتاج لتفسير؟
"تضحك قائلة": الأمر أبسط من ذلك بكثير، فأنا أعتقد أن وصولي للقمة كنجمة إغراء، أهم عندي من قضية البطولة المطلقة، وهذه الأخيرة آتية، ولكني لست في عجلة من أمري بشأنها.


هل يمكن القول بأنك تسعين إلى البطولة المطلقة عبر بوابة الإغراء؟
ولم لا؟.. فأنا أقدم الإغراء كما لا تقدمه نجمة أخرى على الساحة السينمائية حالياً، وذلك لأني لا أعتبر الإغراء هدفًا في حد ذاته كما تفعل الكثيرات، ولكنه وسيلة لتحقيق هدف فني، بل وأخلاقي أحيانًا، وذلك من منطلق أن كل عمل فني حقيقي يجب أن ينطوي على رسالة ذات قيمة ما بالنسبة للمشاهد، وبالتالي للمجتمع، كما أنني أزعم أن أيا من أدواري لم أقدم فيها سوى الإغراء الموظف دراميًا، بما يخدم النص السينمائي الذي أشارك في تقديمه، ونجاحي في هذا المضمار يعني أنني على الطريق الصحيح، ثم دعني أعترف لك أنني أبدا لم أسعَ لأداء أدوار الإغراء، ولكنها هي التي سعت إلي، من خلال مخرجين كبار على رأسهم خالد يوسف.

ولكن ألا ترين أن الفجوة تتسع يوما بعد يوم، بين آراء النقاد الذين اعتبروك نجمة لفن الإغراء، وبين رأي جمهور المشاهدين، الذين غالباً ما يعتبرونك رمزا للجنس؟
أؤكد أنني لست السبب في وجود هذه الفجوة، التي تكونت بسبب إصرار بعض الممثلات على تقديم أدوار العري والإثارة بصورة فجة ومكثفة في آن واحد، مما ساهم في وصم كل فنانة تقدم أدوار الإغراء حتى لو كان هادفاً بأنها رمز للجنس، والدليل على ما أقول أن الفنانة العظيمة هند رستم قدمت عديدا من أدوار الإغراء، ولكنها مع ذلك بقيت في قلوب المشاهدين كفنانة محترمة، وذلك لأنه لم يكن في زمانها ذلك الكم الهائل من الأعمال الهابطة بشكل مستفز كما هو الحال الآن.
ألهذا السبب رفضت القيام بدور البطولة في فيلم "اشحنلي واعرضلك؟".
نعم بكل تأكيد.

 

 

 

 

ولكن بطلة الفيلم التي تم اختيارها كبديلة لك وهي الفنانة ريم البارودي أكدت أن الدور خال تماماً من المشاهد الساخنة فبمَ تُعقبين؟
هي حرة في رأيها، ومن حقها أن تدافع عن قبولها للدور الذي سبق وأن رفضته أنا، ويكفيني القول بأن هذا الدور تحديدًا لا يتناسب مع معاييري الفنية الخاصة بي.

ردد بعض الخبثاء أن ذهابك للأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة أخيرًا كان بمثابة محاولة منك لتغيير صورتك أمام الناس كامرأة مثيرة فما رأيك؟
ليس من المعقول أن أشغل نفسي بالرد على تفاهات الآخرين، فعلاقة الإنسان بربه ليست محل تدخل لكل من هب ودب، ثم أنني لست بحاجة لتوضيح أن غادة الإنسانة تختلف كثيرا عن غادة الفنانة، برغم أن الروح واحدة.. وبالتالي فمن العبث أن يحكم الناس على الفنان من منطلق أدواره، وإلا لكان محمود المليجي شيطانا رغم أنه كان من أطيب الناس قلبا، ولكان فؤاد المهندس مهرجا برغم أنه كان صاحب شخصية جادة جدًا على المستوى الإنساني.

بصراحة.. هل يزعجك الرأي القائل بأنك حققتِ نجاحًا جماهيرياً من خلال أعمالك للفيديو بدرجة أكبر مما حققتِهْ سينمائيا؟
لا، على الإطلاق.. فارتباطي بجمهور المشاهدين من خلال أعمالي للفيديو يضيف إلى رصيدي كفنانة بشكل عام، كما أن هذا النجاح يرجع بالدرجة الأولى إلى أن بداياتي كانت عبر الشاشة الصغيرة، التي مازلت أسعى جاهدة للحفاظ على علاقتي بها، خاصة بعد أن أصبحتُ بطلةً مطلقة في جميع أعمالي التلفزيونية، وآخرها مسلسل الباطنية، وكذلك في عملي المقبل للتلفزيون المصري وهو بعنوان "الحاجة زهرة".
البعض انتقد قبولك الظهور في حلقة سابقة من برنامج بدون رقابة الذي تعرضه قناة لبنانية معروفة بالإثارة، وهو ذات الأسلوب الذي انتهجته معك مذيعة البرنامج وفاء الكيلاني.. فما ردك؟
أولا أنا لا أخشي مواجهة أي مذيعة في أي برنامج كان، بدليل أنني قمت وفي الحلقة ذاتها بتفنيد كل الاتهامات التي وجهتها لي هذه المذيعة، التي يبدو أنها كانت تحاول صنع نجوميتها على حسابي، وثانيً فإنني بالفعل قد تعلمت الكثير من هذه التجربة التي جعلتني أكثر تدقيقا في معايير تعاملي مع الإعلام الفضائي على وجه الخصوص.
لو عُرض عليك دوران في الوقت نفسه احدهما صغير مع خالد يوسف والآخر كبير مع مخرج غيره، فأيهما تختارين؟
دعني أقل لك أنني أثق في اختيارات خالد يوسف بالنسبة لي إلى حد كبير للغاية، ولكن إذا كان الدور الآخر يقدمني بشكل غير عادي وغير مسبوق بالنسبة لي فسأقبله على الفور بغض النظر، كبيرًا كان أم صغيرًا.



هل هناك جديد بالنسبة لك سينمائيا؟
اتفقت مع خالد يوسف على الكثير من معالم مشروعنا السينمائي الجديد، كما وافقت على المشاركة في أول فيلم 3D يعرض في مصر بعنوان ألف ليلة وليلة، وهناك مشاريع أخرى، أفضل ألا أكشف عنها الآن.