بعث النائب الجبهوي د. دوف حنين برسالة الى نائب وزير الأمن الإسرائيلي متان فيلنائي يطالب بها بالسماح للمريض محمد المبحوح (56 عاماً)، من سكان قطاع غزة وابن عم الناشط الحمساوي محمود المبحوح والذي تم اغتياله في دبي، بالوصول الى مستشفى "العربي التخصصي" في نابلس من أجل الخضوع لعملية جراحية في القلب.

يذكر ان عدة مؤسسات حقوقية توجهت الى النائب حنين لكي يتدخل من أجل السماح للمبحوح بالحصول على التصريح خصوصاً وان سلطات الاحتلال الاسرائيلي رفضت طلب المبحوح 3 مرات متتالية ومنعته من الوصول لاجراء العملية على الرغم من تقديم عدة أطباء إسرائيليين من منظمة أطباء بلا حدود الانسانية وجهة نظر مهنية تؤكد على وجود خطر على حياة المبحوح اذا لم يقم بالعملية المذكورة. علماً وان المبحوح لا يستطيع اجراء العملية في مستشفيات القطاع لشح الامكانيات والمعدات الطبية نتيجة حصار الاحتلال الاسرائيلي الوحشي على القطاع.

النائب حنين قال برسالته وبعد ان شرح حقائق الحالة الانسانية: "ليس بمقدوري عدم الشك بأن عملية اغتيال محمود المبحوح وعلاقة القربى التي تربطه بمحمد المبحوح هي السبب الوحيد الذي يقوم جهاز الأمن العام (الشاباك) بمنع المبحوح من الوصول الى المستشفى لأجله. خصوصاً وان المريض محمد المبحوح كان قد دخل سابقاً الى اسرائيل لإجراء فحوصات طبية في السابق ومن دون مشاكل."

حنين أضاف برسالته: "بما ان اسرائيل هي المسيطرة على مفتاح الدخول والخروج من والى قطاع غزة فعليها واجب السماح للمرضى الذين بحاجة لتلقي رعاية وعلاج طبي غير متوفر بالقطاع من الوصول لتلقي هذا العلاج خارج القطاع. خصوصاً عندما نتحدث عن مرضى حالتهم خطيرة كما هو الحال مع المبحوح."

النائب حنين ختم رسالته الى فلنائي بالقول ان منع خروج المريض لتلقي العلاج هو أمر مناقض للقوانين الدولية ولأبسط حقوق الانسان وهو جريمة أخرى تضاف الى جرائم الاحتلال

.