لجأت طفلة يمنية الى القضاء لتطليقها من خمسيني حنث بوعوده وأراد «معاشرتها» قبل ان «تبلغ الحلم».
ذوو الطفلة عائشة (12 عاما) كانوا عقدوا قرانها على رجل خمسيني متزوج بامرأتين أخريين¡ وتعاهدوا معه على ألا «يقربها» في الفراش حتى تبلغ مبلغ النساء و«تحيض» ثلاث او اربع حيضات.

لم تمض ايام حتى حنث الخمسيني بكل عهوده¡ وأراد معاشرة زوجته (الطفلة) الا انها استعصت عليه¡ فهدد بإلقائها في بئر سحيقة إن لم تلب «رغباته».

أربعة أشهر كاملة لم يستطع فيها الخمسيني معاشرة الطفلة التي لجأت الى المحكمة الابتدائية في منطقة بني قيس بمحافظة حجة للتفريق بينهما.

وقالت منظمة منتدى الشقائق لحقوق الإنسان انها ستتبنى قضية الطفلة عائشة أمام المحكمة حتى تحصل على الطلاق.
وتعتبر قصة الطفلة عائشة ضمن العشرات من قصص الفتيات الصغيرات اللوائي يذهبن ضحية للزواج برجال يكبرهن سنا واغلبهم تزيد أعمارهم على الأربعين نتيجة طمع أولياء الأمور في الأموال التي تُقدم كمهور.

وقد أحدثت محاولة السلطات اليمنية تحديد سن الزواج بـ18 عاما للفتيات خلافا حادا بين علماء اليمن وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد الزنداني وبين المثقفين والأطباء واتحاد نساء اليمن والمنظمات المحلية والدولية ما أدى إلى تأخير مناقشة القانون في مجلس النواب إلى اجل غير مسمى.