[x] اغلاق
الشيخ علي معدي، رئيس لجنة التواصل الدرزية – عرب 48، في لقاء صريح مع صحيفة السلام:
13/5/2010 16:35


"."
أجرى الزميل زياد شليوط  لقاء شاملا مع الشيخ علي معدي، "رئيس لجنة التواصل الدرزية – عرب 48"، في بيته في يركا، مساء أمس الثلاثاء، تناول مواضيع مختلفة تهم الطائفة الدرزية وما تتعرض له من تحديات وعلاقتها بالسلطة خاصة وحالة النقاش الداخلي في صفوفها، وعن ذلك قال الشيخ معدي "ان وضع الطائفة يعتبر أسوأ وضع وصلت اليه منذ قيام دولة اسرائيل، لأن المؤسسة الاسرائيلية وعلى الرغم مما تدعيه من "حلف الدم" ومن الحقوق مقابل الواجبات، فانها على أرض الواقع ضربت عرض الحائط بكل تلك المفاهيم ونرى أن وضع الطائفة الدرزية في كل المجالات أسوأ حتى من وضع اخواننا من باقي الأقلية العربية في اسرائيل.
أرى أن هناك سياسة حكومية مبرمجة، لدق الأسافين واشعال الفتن داخل الأقلية العربية في البلاد."
ووجه انتقادا حادا للقيادة الحالية للطائفة لتقصيرها في حل قضايا الطائفة ومما قاله "هناك انعدام قيادة صحيحة تمثل أبناء الطائفة بمشاكلها وهمومها، من اعضاء الكنيست الى قسم من رؤساء المجالس الى المناصب الدينية التي ذكرتها، نرى في السنوات الأخيرة أنهم يمثلون السلطة لدى الشعب ولا يمثلون الشعب لدى السلطة."
وقد وجه نداء للشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة قال فيه "أوجه نداء الى الشيخ موفق طريف بشكل خاص، أن يرجع ليسير على خطى جده، سيدنا المرحوم الشيخ أبو يوسف أمين طريف، طيب الله ثراه، وأن يمثل القيادة الروحية بكل معانيها ليحفظ حق أبناء الطائفة ويدافع عن كرامتها ويقف
سدا منيعا في وجه السلطة عندما تريد الظلم والتقصير."
وعن مشاركته في زيارة ليبيا مؤخرا وتمثيله للطائفة وغضب النائب سعيد نفاع قال "اتصل بي سعادة السفير الليبي د. محمد حسن البرغثي شخصيا وحادثني عبر الهاتف وقال أنت سوف تلقي كلمة الدروز."
وأعلن الشيخ علي معدي "نحن أخذنا على انفسنا التواصل مع أهلنا وأبناء شعبنا في سوريا بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام، ولن نتنازل عن هذا الحق مهما كلفت الظروف."
وختم حديثه بتوجيه النداء "للأهل في الكرمل بتوحيد صفوفهم وعدم الرضوخ للاغراءات ومحاولات اضعاف القوى وعدم التنازل عن مطلبهم العادل وهو دونما مقابل دونم."
تقرأون المقابلة كاملة وأقوال الشيخ علي معدي، يوم الجمعة (بعد غد) في صحيفة "السلام".