في زيارة دعم وتاييد قام بها عضو الكنيست طلب الصانع , اليوم الاحد , للكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا اعلن عن ضرورة تحويل الكلية الى مركز جامعي يضم كليات عربية اخرى تابعة لها .
المحامي زكي كمال رئيس مجلس ادارة وامناء الكلية , الذي استجاب للصانع بلقاء محاضري الكلية , رحب به , واشاد بدوره وعصاميته وقدراته , ووضع امامه " المطلب العربي الاسرائيلي الاصيل , الذي يجب على المشرع الاسرائيلي والقيادة العربية تبنيه في تحويل الكلية لاول جامعة عربية " ., مع نخبة مثقفي الوسط العربي , من محاضري الكلية العربية في حيفا , ممن يحملون رسالة خلق انسان عربي مثقف يجاري ثقافيا وحضاريا روح العصر في جميع المجالات .
وفي كلمته شدد المحامي كمال على ضرورة التدقيق في قبول المرشحين للدراسة , لتجنب التجهيل من خلال قبول مرشحين غير جديرين , وتطرق الى نشاطات الكلية المتعددة وفق ثوابت ورسالة نربوية محددة كالعمل الحثيث في الحصول على اجازة للكلية لمنح لقب الماجستير , واقامة فرع للاعلام وقنوات بث, وانشاء مركز للموسيقى واقامة فرقة اوركسترا قطرية , وتدريس موضوع الحقوق بالتعاون مع المركز الاكاديمي "كرمل" في حيفا , من منطلق الايمان بالتعددية في تدريس المواضيع المختلفة , دون استجداء مساعدات , بل من خلال تحقيق الانجازات بطاقات الكلية وقدراتها.
عضو الكنيست الصانع عبر عن تشرفه بلقاء رئيس مجلس الادارة والامناء ومحاضري الكلية , معبرا عن اعتزازه وتقديره للمحامي زكي كمال , الذي يعيش قضية شعبه , وياخذ دورا رياديا في المجتمع من خلال السباحة ضد التيار والتمرد على مفاهيم بالية – اقوال النائب الصانع
الصانع اضاف ان الكلية تستحق وسام شرف على خريجيها الذين احدثوا نقلة نوعية في جهاز التعليم في الجنوب , مؤكدا على متابعة اقتراحه في الكنيست بصدد اقامة جامعة عربية والذي تم رفضه , اذ ينوي تحويله الى لجنة المعارف .
الصانع انهى كلامه : " اعتبروني صديق وسفير الكلية ولن نتراجع في طموحنا بالوصول الى جامعة عربية , مقوماتها الكلية الاكاديمية العربية للتربية بكل ما تحمل من قدرات وطاقات علمية.