زايد خنيفس

ما هي الا اسابيع قليلة على انطلاق العاب بطولة العالم في كرة القدم او ما يسمى "المونديال" ومع اقتراب الساعة يبقى السؤال هل ستساهم هذه الالعاب في انخفاض اعمال العنف وحوادث الطرق في وسطنا العربي خاصة ام اننا سنكون على موعد آخر من هذه الفصول التي ما زالت تترك الويلات والمصائب وفي كل الحالات فان الامل هو صاحب الموقف وعلى اسطح البيوت في مدينة شفاعمرو ومع اقتراب موعد صفارة المونديال فقد اخذت الاعلام تزداد على اسطح البيوت مما يؤكد على اخذ القرار في تشجيع الفرق واذا جاز لنا ان نقرر وعلى سبيل المثال في مدينة شفاعمرو فان البرازيل تحظى في المرتبة الاولى  الامر الذي يحتاج بحد ذاته لفحص وتدقيق لماذا هذا الانحياز المباشر لهذه الدولة فيما هناك دولة عربية واحدة تشارك في العاب المونديال وهل الجزائر والتي غابت عن اسطح البيوت وفي جولة في مدينة شفاعمرو والتي يبلغ عدد سكانها اكثر من 35 الف نسمة فقد نجحت كاميرا مراسلنا بالتقاط علما واحد لهذه الدولة.

وفي كل الحالات فان اصحاب المحلات التجارية والمقاهي وحتى المراكز الثقافية تتأهب لهذا الحدث وتأخذ بعين الاعتبار بان الجمهور قد يغيب عن هذه الاماكن الا اذ توفرت الشاشات الكبيرة. 

وما دام الحديث عن رياضة مثل رياضة كرة القدم فما اجمل ان تكون تصرفاتنا وحديثنا ومعاملتنا تسير وترتسم بروح رياضية ولعلها توفر زهق الارواح في شوارعنا وفي معاملتنا اليومية.