[x] اغلاق
ميتشل يجتمع بنتنياهو- اسرائيل توسع رقعة الاستيطان
20/5/2010 13:08

في ظل المرحلة الجديدة من الجولات المكوكية للمبعوث الامريكي وبدء جلسات المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، صفعت اسرائيل اليوم ميتشل الذي يجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتيناهو صباح اليوم، بتوقيع 56 عضو كنيست عريضة تدعو نتنياهو وباراك الى مواصلة اعمال البناء في مسوطنة اريئل، رغم الامر الصادر بتعليقها.

وقد بادر الى تقديم هذه العريضة "اللوبي من اجل ارض اسرائيل" في الكنيست ووقعها ايضا نواب من كتلة كاديما، وجاء في العريضة ان تأجيل عملية اسكان هؤلاء المستوطنين ينطوي على ظلم لا يمكن تحمله.

في الوقت الذي نتحدث فيه عن تفاصيل الدولة الفلسطينية في حال اقامتها، والتساؤل عن وجود قوات دولية فيها، وسعي اسرائيل الى مفاوضات مباشرة، وبدء لقاءاتها مع ميتشل منذ ساعات الصباح.

فقد نفى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أن يكون الرئيس محمود عباس قد ابلغ الادارة الامريكية، موافقة السلطة على وجود قوات من حلف شمال الاطلسي "الناتو" في الضفة العربية، حال اعلان الدولة الفلسطينية، خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل، امس الاربعاء.

وكانت مصادر متعددة تناقلت نبأ، أن اتصالات سرية أردنية - فلسطينية، عقدت في العاصمة الاردنية عمان وفي مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل، وضعت خلالها تفاصيل تركيبة القوات الدولية التي ستتولى حماية الامن والسلام في الدولة الفلسطينية المستقبلية"، الامر الذي نفاه د.عريقات جملة وتفصيلا.

وأضافت المصادر الصحفية أن الاردن وافق على أن تكون نسبة مشاركته في هذه القوات 60%.

واكد عريقات  الى وجود اتصالات معمقة مع الاردن ومصر وكافة الدول العربية، لوضعهم في تطورات الوضع في المنطقة، ولا يوجد اتصالات سرية حول القوات الدولية.

وحول فكرة وجود مراقبين دوليين يعملون في الاراضي الفلسطينية على غرار بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليلTIPH، قال عريقات ان بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، هي موجودة لمراقبة انتهاكات المستوطنين والجيش الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، وفي حال اعلان الدولة ربما يكون هناك قوات دولية على غرار الموجودة بين مصر واسرائيل ولبنان واسرائيل، وهذا شيء طبيعي.