أن حزب الله يستعد ويتأهب عشية تمرين الدفاع المدني الاسرائيلي والذي سيقام يوم الأحد مع العلم ان آلاف المقاتلين في حزب الله لن يتوجهوا الى صناديق الاقتراع في لبنان بسبب الإعلان عن حالة التأهب.
وتقول إسرائيل أن تمرين يوم الأحد تم تحديده في وقت سابق في حين أكدت مصادر في حزب الله أنه وفي حال أي هجوم عسكري على لبنان لن يجد الاسرائيليون اي مكان لحمايتهم والاختباء فيه.

وفي سياق آخر أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن حزب الله بدأ قبل أيام ببناء سور عسكري يمتد من قرية راشيا الوادي، الواقعة غربي جبل الشيخ، ويصل إلى قرية عيطة الفوقار الواقعة في البقاع.إنه من المتوقع أن يبلغ امتداد السور 22 كيلو، لافتة إلى أن هذا السور سيكون مضاد لتقدم أي دبابات إسرائيلية تحاول اجتياز الحدود من وسط لبنان بإتجاه دمشق وتحول اجتياز الحدود من وسط لبنان باتجاه دمشق".

وزعمت أن "بناء السور العسكري في أراضي تابعه للدروز جاء بعد التقارب بين من أسمته قائدهم، أي النائب وليد جنبلاط مع الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله . وبحسب المصادر، فإن جنبلاط الآن على استعداد للتعاون ليس فقط مع سوريا و"حزب الله" بل أيضاً مع إيران، مجددة التأكيد أن "سوريا سلمت الحزب صواريخ متطورة قادرة على ضرب المدن الإسرائيلية، بعدما كشفت دمشق بواسطة الاستخبارات العسكرية السورية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك لن ينفذا تهديداتهما بمهاجمة أهداف سورية أو بمهاجمة الصواريخ التي سلمتها لـ"حزب الله".