[x] اغلاق
شفاعمرو تبقى منديالنا على سطوح قلوبنا
21/5/2010 15:06

في الاشهر الاخيرة شهدت مدينة شفاعمرو فعاليات ونشاطات مباركة بادرت لها العديد من الجمعيات، والمؤسسات  الثقافية والجماهيرية والتربوية والبلدية  ميز هذه النشاطات المشاركة المتفاوتة من مكان الى اخر من قبل الجمهور الشفاعمري ومن هذا الباب كان لا بد من تسجيل بعض الملاحظات وتصويبها في خانة النقد البناء والهادف الى تصليح الاخطاء ولكن ما يلفت النظر من قبل بعض الاخوة في هذا الموضوع هو الانتقاد الجارح والذي يصل احيانا الى التجريح الشخصي ليبقى السؤال المطروح هل المشكلة هي في الجمهور الشفاعمري وتركيبته ونسيجه الاجتماعي ام ان المشكلة تنصب في المبادرين لهذه النشاطات المختلفة.. وفي محاولة لوضع النقاط على الحروف يظهر بان البعض ذهب في تقييم نجاح اي فعالية او مشروع من باب فحص عدد الاشخاص المشاركين في هذا النشاط وتناسى ان يفحص  جواهر الاشياء وبرامج هذا المشروع  والاستفادة التي تمخضت من هذا العمل.. وللاسف  وعندما كانت هناك مبادرة لمسابقة اكبر صحن" تبولة" ذهب بعض الزملاء الى انتقاد هذه الفعالية في وقت كانت شفاعمرو تمر باحداث مؤسفة تتوق فيها الوجوه للتلاقي ولو على صحن تبولة وان الحضور الذي قدر في المئات في هذه المناسبة كان اكبر برهان بان الجمهور يعرف احيانا اختيار الاشياء دون ان ينتظر قلما تائها هنا وقلما تائها هناك.. وعندما بادرت الاخوات في جمعية التواصل من نساء المدينة وبعد ان دقت اجراس قلوبهم خوفا على بلدهم وقاموا بنشاطات مباركة وبحضور العشرات من نساء المدينة فان البعض وللاسف الشديد ذهب لاحصاء الارقام والاسماء ونسى جواهر الاشياء.. وعندما توالت النشاطات الثقافية واختيار "الام المثالية" بحضور المئات من نساء المدينة في قاعة البلدية وقاعة سمير اميس فان هذا العمل توج وللمرة الاولى بانتخاب مجلس نسائي يمثل نسيج شفاعمرو التاريخي واذا نسيت فعاليات ومشاريع بادرت لها المدارس المختلفة في المدينة في التسامح بين الاديان واللقاءات الرياضية فقد توج المهرجان الدولي "للتمثيل الصامت" قمة الابداع والذي جاء ليعبر عن امكانيات أبناءنا وقدرتهم على التساوي مع ابداعات الشعوب المتحضرة فقد ذهب البعض وعبر أقلامهم التائهة في فحص احصائيات ونسب الحضور ونسي هؤلاء الزملاء تصوير زوايا اخرى في عدسات كاميراتهم ليروا فيها الممثل والفنان سعيد سلامة  ويروا في عدسة اخرى لصحفي ناشئ  صورة "حناجر البعث" وهي تصدح على مسارح اوروبا والقدس المغتصبة ومسرح راهبات الناصره  وفي دائرة عدسة التصوير المكبرة كانت هناك صور  لا يراها البعض أحيانا لأنهم فقدوا البصر بل فقدوا