تظاهر العشرات من كوادر التحالف الوطني الديمقراطي (التجمع وأبناء البلد) بالقرب من مدخل قاعة "سميراميس" في شفاعمرو، قبيل بدء احتفالات البلدية بالمئوية، وذلك احتجاجا على دعوة رئيس الدولة، شمعون بيرس لرعاية هذا الاحتفال. وكان على رأس المظاهرة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، النائب د. جمال زحالقة والأمين العام لحركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح ورئيس كتلة التحالف الوطني في بلدية شفاعمرو، ابراهيم شليوط وعضوا المكتب السياسي للتجمع خالد خليل ومراد حداد، والمرشح الثاني في قائمة التحالف جميل صفوري.
هذا ولوحظ أن عددا من أعضاء جبهة شفاعمرو الديمقراطية شاركوا في المظاهرة وكان على رأسهم سكرتير الجبهة المحلية، عضو المجلس البلدي، زهير كركبي والمحامي نكد نكد عضو السكرتاريا وآخرين وانضم اليهم رئيس كتلة الجبهة في البلدية ورئيس قسم الثقافة والفنون، أحمد حمدي كما انضم للمظاهرة عضوا البلدية عن قائمة "أبناء شفاعمرو في الاتجاه الصحيح" زياد الحاج وعلي الناطور.
وعلى مدار ساعة وقف المتظاهرون وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والسوداء والشعارات المطالبة باغلاق ملف الشبان الشفاعمريين المتهمين بقتل منفذ مجزرة شفاعمرو، المجرم نتان زادة وهتفوا منددين بزيارة بيرس لشفاعمرو في هذه الظروف، وفي ختام المظاهرة تحدث عضو المكتب السياسي للتجمع خالد خليل، فحيى وشكر المتظاهرين، وأعلن أن المظاهرة ليست ضد رئيس البلدية، لكنها ضد مواقفه وخطواته التي لا تنسجم مع الخط الوطني، أما اذا أعلن مواقف مغايرة فلن يتوانوا عن تأييده. ويذكر أن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة وقفت مقابل المتظاهرين، وقامت الشرطة باعتقال أحد الشبان المتظاهرين في بداية المظاهرة بحجة عدم حيازته لبطاقة الهوية، لكنها عادت وأطلقت سراحه.