عبرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عن أسفها لما لمسته من خلل في تنظيم حملة سفن الإغاثة الذي سينطلق من تركيا نحو قطاع غزة، وابلاغ منظمي الحملة قبل ساعات من توجه مندوب الجبهة إلى أنطاليا للانضمام إلى الحملة، بعدم إمكانية ضمه إلى الحملة.
وقالت الجبهة، إن الاتصال بها جاء كان في وقت سابق، وأبدت استعدادها للمشاركة في الحملة، التي كان من المفترض أن تنطلق من اسطنبول في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، إلا أن منظمي الحملة غيروا التاريخ إلى يوم 22 الشهر الجاري، وهو موعد انعقاد مؤتمر الجبهة الديمقراطي القطري، وتعذر مشاركة مندوبي الجبهة.
وفي الأسبوع الماضي جرى الاتفاق مع ممثلين عن الهيئة المنظمة على أن ينضم ممثل للجبهة أو اكثر يوم الإثنين، (هذا)، مع وصول السفن إلى أنطاليا لتنطلق من هناك اليوم إلى قطاع غزة.
وتم ابلاغ الجبهة خلال الاتصال بأن موعد انطلاق الأسطول قد يتأجل إلى يوم الأربعاء، واقترحنا أن يصل مندوب الجبهة رغم ذلك، اليوم الإثنين، بعد أن تم حجز تذاكر السفر، إلا أنهم فضلوا الانتظار حتى اليوم، ولكن قبيل منتصف ليلة الأحد الإثنين، وبعد ساعتين من المحادثة بين الجبهة والهيئة المنظمة، تم ابلاغ الجبهة بعدم امكانية استيعاب مندوبها للانضمام إلى الحملة، التي تضم 500 شخص، وقيل إن هناك الكثير من الطلبات من الأردن وغيرها للانضمام، وعليه فقد تقرر عدم ضم أي ممثل جديد للحملة.
إن الجبهة بداية وإذ تشكر التوجه اليها منذ البداية، وكان بودها المشاركة في هذا النشاط العالمي الهام، وتثمن جهود الأخت لبنى مصاروة، التي عملت على تنظيم مشاركة الجبهة، إلا أنه للاسف الشديد فإن خللا واضحا في تنظيم الحملة عرقل مشاركة الجبهة، وكانت الجبهة تتمنى أن يكون الأمر بتنسيق أدق، وأن يتم تنفيذ ما كان اتفق عليه في الأسبوع الماضي.