اكد مسؤولون في بلدية شفاعمرو للسلام ان الهدف من وراء الخبر في العدد  الماضي حول «قضية مناقصة مدير قسم الثقافة والفنون ومحاولة فرج خنيفس تتويج زوجته بدون مناقصة»، كان المس بسمعة رئيس قسم التطوير فرج خنيفس والمس بامال موظفة الجباية بديعة خنيفس «التي تحمل اعلى الشهادات في البلدية بين الموظفين، حيث تحمل شهادة MA  في الادارة الجماهيرية وعلوم السياسة من جامعة حيفا» ان تفوز بالمناقصة بشكل نزيه ومشرف لانها الاجدر وانها تمتلك كفاءات وقدرات وخبرة كبيرة في هذا المجال.
هذا واكد المسؤولون في البلدية ان جلسة الادارة اتسمت بروح الديمقراطية وحرية الرأي، وان خنيفس طالب كما العديد من الاعضاء باجراء مناقصة داخلية من اجل مصلحة موظفي البلدية، وان اخرين طالبوا بمناقصة خارجية حيث رسا الامر على اجراء مناقصة خارجية، وانه لم يدرج اسم بديعة خنيفس في حديث اعضاء الادارة ابدا، انما وكما يبدو هناك تنافس سياسي حاد بين بعض الاعضاء، يؤدي الى التجريح الشخصي احيانا ودق الاسافين لضرب الطرف الاخر. 
 هذا وتؤكد «السلام» انها تستقي المعلومات من المسؤولين وتنشر الاخبار على عاتقهم، ويحتم عليها العمل الصحفي الجريء والموضوعي  والنزاهة الصحفية ونظافة الايدي، ان تستوضح الامور حتى بعد النشر ان لم تتح لها الفرصة قبل النشر لكشف الحقائق وتصحيح الغبن ان حدث.