[x] اغلاق
التفوهات النابية بحق زعبي تدل على عقليات موبوءة بالشوفينية والعنصرية
8/6/2010 15:22

ما تزال الحملة السلطوية الإسرائيلية على الجماهير العربية في البلاد وشرعيتها السياسية تتوالى فصولاً؛ فإلى جانب المحاكمات السياسية التي يتعرض لها عدد من القياديين والنشطاء وأعضاء الكنيست العرب، مثل النائبين محمد بركة وسعيد نفاع والنشيطين أمير مخول ود.عمر سعيد، تشهد الساحة السياسية منذ أسبوع تصعيدا غير مسبوق بحق النائبة حنين زعبي وقيادات الجماهير العربية على خلفية مشاركتها قافلة "أسطول الحرية" لكسر الحصار الإجرامي عن قطاع غزة.

فقد قوبلت النائبة حنين فور عودتها بجوقة تحريض يمينية شوفينية متعالية، سواءً خلال الكلمة التي ألقتها من على منصة الكنيست أثناء النقاش حول رد الفعل الإسرائيلي على أسطول الحرية، مروراً بقيام وزير الداخلية بفحص إمكانية سحب جنسيتها على ذات الخلفية، وصولاً إلى التطاول والتهجم الشخصي عليها خلال مداولات لجنة الداخلية البرلمانية في سحب امتيازاتها منها بسبب مشاركتها في أسطول الحرية وأمتيازات النواب العرب الذين شاركوا في الوفد الى ليبيا . أن  ما رافق "النقاش" من تفوّهات عنصرية واستعلائية مقززة، أثبتت جميعها المنحدر الذي يقبع به "حماة الديمقراطية " الإسرائيلية.

تود جمعية نساء ضد العنف التأكيد على تضامنها الكامل والتام مع النائبة حنين زعبي، كما تعبر نساء ضد العنف عن إدانتها وتقززها  من مستوى النقاش الهابط الذي ساد جلسة لجنة الكنيست، والتفوهات الحمقاء والشوفينية التي حاول اعضاء اليمين فيها النيل من النائبة حنين  .
ومما لا شك فيه أن كونها امرأة سمح للرعاع من اليمينيين  التطاول عليها بعبارات نابية ومقززة ، غير مسبوقة في مجمل القاموس العنصري للحياة السياسية في الكنيست الأسرائيلي،  وهو الأمر الذي يعيد التأكيد، مرة بعد أخرى، ما نطرحه دوما في الحركة النسوية بأن خوض المرأة الفلسطينية للحياة السياسية في أسرائيل يحمل تحديا ومخاطر مضاعفة ، فبالأضافة الى المواجهة الدائمة لصد  العنصرية وهجمات اليمين على قيادات الجماهير العربية عامة تواجه أيضا العقلية الذكورية التي تجير الخطاب الذكوري المجتمعي المهين للمرأة للنيل منها كأمرأة وكسياسية .
 
إننا نرى أن محاولات سحب امتيازات النائبة حنين زعبي والنواب الأخرين كمنتخبي جمهور ، انما هو مسٌ سافر بالحق الأساس في التعبير عن الرأي وممارسة النشاط السياسي لتمثيل جمهور منتخبيهم ، حتى لو كان هذا الرأي والممارسة مخالفان لجوقة اليمين العنصرية الحاكمة في إسرائيل.كما نؤكد مجددا أننا نقف من خلف والى جانب قيادات الجماهير العربية في المعركة من أجل صد الفاشية والعنصرية التي تتخذ أشكالا وصورا مختلفة .
 

1
.
رنين
8/6/2010
مثلك ما حدا وخليكي رافعة راسك لفوق وخلي الحساد يموتوا وقفتك على منصة الكنيست مثل واحد بقولهن يا جبل ما يهزك ريح وبكرا منشوف المخفي اعظم عندهم كل واحد فيهم منظره مثل كهانا ومثل هتلـــر وانا بقولك انت بطلـــة الله يقويكي
2
.
بب
8/6/2010
بحب اسال ليه ما بتحوطو التعليقات اللي منكتبها خايفين من اليهود على حالكو احنا مع حنين ومنشجعها