بعد أن تعرّض الفنان المصري خالد النبوي لانتقادات بعد نشر صور له مع الممثلة الاسرائيلية ليزار شارهي على السجادة الحمراء بمهرجان كان في مايو/ ايار الماضي، قرر الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين إحالته إلى التحقيق على خلفية مشاركته في فيلم "اللعبة العادلة" مع ليزار شارهي، وناعومي واتس والذي عرض مؤخرا في مهرجان كان.

وقال زكي أنه سيلتقي بالفنان الشاب خلال الأسبوع الجاري للحديث معه حول ما إذا كان على علم بالجنسية الإسرائيلية التي تحملها شارهي أم لا، مؤكدا أنه سيرفع تقرير إلى مجلس النقابة بتفاصيل اللقاء لاتخاذ اللازم.

وأثارت الصورة التي يظهر فيها النبوي جنبا إلى جنب مع الممثلة الإسرائيلية على السجادة الحمراء للمهرجان العالمي استياء العديد من الفنانين والنقاد خصوصا وأن هناك قرار من نقابة الممثلين برفض كافة أشكال التطبيع الفني احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. ويواجه النبوي في حال ثبوت معرفته بالجنسية الإسرائيلية للممثلة ليزار شارهي عقوبة فصله من النقابة لمخالفته قرار مقاطعة الأعمال التي يشارك فيها إسرائيليين.

وليزار شارهي ممثلة إسرائيلية من أصول أميركية خدمت في الجيش الإسرائيلي عامين قبل أن تتجه إلى التمثيل وتشارك في عدد من الأفلام الأميركية.

وفي وقت سابق تعرض الفنان عمرو واكد أيضا لموقف مشابه عندما اشترك في مسلسل منزل صدام مع ممثل إسرائيلي، إلا أن واكد أنكر خلال التحقيقات معرفته بجنسية الممثل خلال التصوير، ولم يتم توقيع أية عقوبة عليه وقتها