وضعت وزارة الداخلية الاسرائيلية وقيادة الجبهة الداخلية خطة تتوقف بموجبها الحكومة عن دفع ثمن الاقنعة الواقية من الغاز على الجمهور وعلى ان يدفع بدل كل قناع اذا رغب في ذلك .

حتى الآن ، دفعت الحكومة لتوزيع الأقنعة الواقية من الغازات على الجمهور وهذا ما حدث قبل حرب الخليج عام 1991 أولا ، وكذلك في عام 2003 قبل الغزو الاميركي للعراق. وفي الآونة الأخيرة جمعت وزارة الجيش الأقنعة الواقية من الغازات لتجديدها وتوزيعها عبر شركة بريد اسرائيل ، التي فازت في مناقصة في العام الماضي.

ووفقا للخطة الجديدة ، التي صاغها قائد الجبهة الداخلية يائير جولان ، فان وزارة الجيش هي الوحيدة المسؤولة عن توزيع الأقنعة الواقية من الغازات على الاطفال حتى سن الثامنة ولمن هم تحت خط الفقر وحسب تقديرات المؤسسة الدفاعية فان عددهم يصل نحو 200،000. والسبب في ان الجيش يريد الاستمرار في توزيع الأقنعة الواقية من الغازات للأطفال هي أنها أكبر المجموعات التي تعمل على البطاريات وتتطلب اهتماما خاصا

وتقدر تكلفة كل قناع غاز بنحو 220 شيكل ، وإذا تمت الموافقة على الخطة ، فأنها ستكون متاحة للشراء في جميع أنحاء اسرائيل

الجولان قدم مؤخرا الخطة لنائب وزير الجيش ماتان فلنائي وسيكون في حاجة الى موافقة الحكومة.

وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي بحاجة الى 1.3 مليار شيكل لاستكمال تجديد الاقنعة الواقية من الغاز وشراء معدات جديدة فإنه لن يكون قادرا على توفير 60 في المئة من الاقنعة للجمهور .