[x] اغلاق
لقاء تواصل بحضور الامير طلال ارسلان ووفد من الحركات الوطنية المعروفية المحلية
21/6/2010 12:54

زايد خنيفس
بمبادرة من الهيئة العربية لدعم رافضي الخدمة في الجيش الاسرائيلي، عقد في مدينة جنيف السويسرية لقاء تواصل بين وفد من لبنان ووفد من اراضي العام ٤٨، يمثل مختلف الاطر الوطنية. وضم الوفد اللبناني: رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان، والسكريتير التنفيذي للهيئة العربية لدعم رافضي الخدمة في الجيش الاسرائيلي بسام القنطار، القيادي في الحزب الديمقراطي منهل العريضي، ومستشار ارسلان الباحث حسن حمادة. في حين ضم وفد اراضي العام ٤٨: الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الوطنية الدرزية، احسان مراد رئيس حركة الحرية للحضارة العربية، واعضاء الحركة المحامي يامن زيدان والاسير المحرر على خلفية رفضه للخدمة فادي نفاع وثائر خير، عضو لجنة المبادرة الدرزية نايف سليم، عضو ميثاق المعروفيين الاحرار حمد صلالحة.
ولقد صدر عن المجتمعين ما اصطلحوا على تسميته "إعلان جنيف" وجاء فيه:
التوصيات
١- يعتبر المجتمعون أن لقاء جنيف الذي ضم مختلف الاطر الوطنية التي تعمل على رفض التجنيد والتواصل القومي والتي تأطرت فيما يعرف بالهيئة العليا لرفض الخدمة الاجبارية والتطوعية في الجيش الاسرائيلي، يشكل محطة هامة لتفعيل إطار تنظيمي ديمقراطي للحوار والتشاور والتنسيق والعمل المشترك والتكامل والتضامن بين جميع العاملين على دعم رافضي الخدمة، والتنسيق والتعاون والدعم على كافة الأصعدة مع جميع الاحزاب والقوى الوطنية والعربية داخل اراضي العام ٤٨، التي تدعم اهداف الهيئة بكافة الوسائل الممكنة.
٢- العمل على  مواجهة الإشكاليات والمعوقات السياسية والاجتماعية والقانونية والمالية التي تواجه الشباب الرافض للخدمة، وكشف انتهاكات حقوق الإنسان بكافة صورها وأشكالها.
٣- الإسهام الجاد والموضوعي في تشجيع ودعم التواصل القومي بين مختلف مكونات الجماهير العربية في اراضي العام ٤٨، والعالم العربي لا سيما الدول المجاورة لفلسطين.
٤- تنظيم الاجتماعات والندوات والمؤتمرات وورش العمل، بهدف تحديث الاحصاءات وتوثيق التجارب وتكريم المناضلين من اسرى سابقين وناشطين.
٦- تفعيل إصدار الدراسات والكتب والنشرات والمواقع الكترونية وبيانات المتخصصة وذلك بهدف ردم الفجوة الكبيرة في العالمين العربي والاسلامي حول حقيقة ما يعانيه ابناء الطائفة العربية الدرزية في فلسطين.