أعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة رسميا ان مرض المالاريا الفتاك إنتشر في البلاد، وذلك في أعقاب إكتشاف عشرات الحالات للاجئين قدموا من أريتريا وإخترقوا حدود البلاد بشكل غير قانوني.

وأفادت تقارير وزارة الصحة ان 5 من المصابين خضعوا للعلاج في مستشفى إخيلوف في منطقة تل أبيب خلال الشهر الحالي كانوا قد أصيبوا بالمرض. وأضافت تقارير وزارة الصحة أنه ومنذ مطلع العام الحالي تم تشخيص ما يقارب 15 حالة جميعها لدى لاجئين من أريتريا  فيما تم رصد عدد الحالات ما بين سنوات 2007 – 2009 بأربع حالات فقط.

ويتضح ايضا من معطيات وزارة الصحة ان 11 من الحالات التي أكتشفت هذا العام كانت حالات اصابة متكررة بعد أن كان المصابون قد أصيبوا بالمرض في وقت سابق. وأضافت وزارة الصحة أيضا ان عشرات الحالات من الاصابة بالمرض الفتاك أكتشف ايضا في منطقة الجنوب وهي المنطقة التي يحتجز فيها اللاجئين الافارقة في معتقلات مؤقتة تابعة لمصلحة السجون.

ويعزوا المسؤولون في وزارة الصحة أن تكاثر حالات الاصابة بالمرض تعود الى الارتفاع الكبير الذي طرأ على دخول اللاجئين الافارقة الى البلاد بداية العام الحالي. يذكر في هذا السياق أن مرض المالاريا يقتل ما يقارب مليوني شخص في العالم سنويا، فيما يعد هذا المرض نادر الاصابة في البلاد.

ومن الممكن أن ينقل هذا المرض من خلال الذباب  وله اربعة أنواع اثنين منهما شائع الانتشار. أما عوارض المرض فهي الحمى المرتفعة المصحوبة بوجع رأس قوي، بمرافقة تصبب العرق، هذه الحمى التي قد تأثر بشكل أو بآخر على الرئتين، الكلى والدماغ.  وينصح الأطباء جميع من عاد الى البلاد من المناطق التي ينتشر فيها مرض المالاريا وبالذات أفريقيا ومن شعروا بعد عودتهم بصداع شديد مصحوب بالحمى، ينصح بالتوجه الى الطبيب لاجراء الفحوصات.