ان عدم الاتفاق والتفاهم وبالتالي التنسيق في المواقف بين ممثلي القوائم للطائفة المسيحية في المجلس البلدي في مدينة شفاعمرو، يضعف الصوت المسيحي والواقع المسيحي الذي هو بمثابة القلب النابض في هذا الجسم الشفاعمري، والعامود الفقري الذي من خلاله ينتفض هذا الهيكل الشفاعمري العريق في الماضي والحاضر والمستقبل، ليس سوى ان هذا الوضع غير الطبيعي  والشاذ والذي لا يليق بثقافتنا وتعاليمنا المبنية على المحبة والتسامح، استغل ويستغل من قبل بعض الجهات الرسمية وغير الرسمية للنيل من مستوانا واضعافنا ومهاجمة رموزنا بوقاحة وتصويرنا بالطائفة المفككة واستغلال هذه المرحلة الخاصة لفرض واقع غير مقبول ومرفوض.
اننا نقول لا والف لا فنحن جسم سليم وشامخ والازمات الاخيرة اثبتت ذلك لان معدننا صحي وشفاف وشجاع.
من هنا اوجه نداء المحبة الى كافة الاخوة ممثلي القوائم المحترمة في الطائفة المسيحية في المجلس البلدي، لفتح صفحة جديدة بيضاء ونظيفة لكي نرفع من شأن بعضنا البعض، ومن اجل التعايش والمحبة وخاصة اننا نعيش في بلدة مؤلفة ومكونة من ثلاث طوائف وواجبنا ان نسعى دائما للتعايش بيننا وبين الاخرين.