[x] اغلاق
ضغوط شعبية متواصلة لاستعادة شاليط
5/7/2010 14:54

بينما تحاول الأطراف الرسمية بإسرائيل تبرير إحباط صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية  بمزاعم أمنية، تتزايد الضغوط الشعبية ومطالبات أوساط الرأي العام بإنجازها بهدف استعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط الذي مر على أسره أربع سنوات.


ودخلت اليوم المسيرة الشعبية الإسرائيلية الواسعة يومها التاسع حيث تجوب المدن مطالبة بإطلاق شاليط، واعتبر القائمون على المسيرة أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام الرافض لمطالب حركة حماس ضمن صفقة التبادل، قد زاد عدد المشاركين بالمسيرة.


وكان أربعة وزراء دفاع سابقين في إسرائيل قد أعلنوا دعمهم لإتمام الصفقة، موضحين أن إطلاق الأسرى الفلسطينيين لن يهدد أمنها، وقد سبقهم قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الجنرال آفي مزراحي الذي أكد لصحيفة هآرتس القدرة على مواجهة مخاطر الإفراج عن الأسرى بعكس مزاعم نتنياهو.


وكان نتنياهو قد زعم في خطابه الخميس الماضي ردا على الحملة الشعبية بأنه مستعد لإطلاق ألف أسير مقابل شاليط لكنه تحفظ على نحو 50 أسيرا بدعوى الحفاظ على الأمن ومنعا "لاستئناف الإرهاب".

من جانبه اعتبر تسفي شاليط جد الجندي الأسير خطاب نتنياهو بمثابة حكم بالإعدام على حفيده، في حين واصل والد شاليط مهاجمة الحكومة واتهامها بالتفريط بجندي خرج في مهمة بأمر من الدولة.