تلقّى هذا الأسبوع العشرات من الشباب من منطقة الشمال، المركز والجنوب من الوسط العربي شهادات تفوّق لقاء تطوّعهم في برنامج "شبيبة مكابي من اجل المجتمع". وقد تم توزيع شهادات التفوق خلال احتفالات أقيمت هذا الأسبوع في قاعات باولينغ مختلفة في انحاء البلاد. وقد شارك في هذا الحدث الاحتفالي المئات من الشبيبة الذين تطوعوا خلال السنة الماضية لبرنامج شبيبة مكابي. وقد استمتع في ختام الحدث الشبيبة بمباريات باولينغ. ويأتي التطوع في إطار برنامج الالتزام الشخصي من وزارة التربية والتعليم، ووفقه يلتزم طلاب الصفوف العاشرة ببذل 60 ساعة تقريبا للمساعدة والتطوع من اجل الطبقات المستضعفة في المجتمع.
الفائزون بشهادات التفوق هم: هلا مصاروة، يمن ياسين وايهاب حاج يحيى من الطيبة، ناصر كارم، ميس جندية من الطيرة، عبد الله حمودي وأسيل سبع زريف من قلنسوة، آدم نجم من بيت جن، سحر عساقلة من المغار، سيزار سخنيني من الناصرة، راني مخول البقيعة، جواد ادغيم من ترشيحا، امير طعمة من حيفا، ومن رهط فازت رائدة الهزيل  وباسل ابو جربوع ، ياسمين الغول من كسيفة، ومن يافا فازت ليلى ابو ضبيت، انوار  سوسا، فردوس جوف
نذكر أن هذه هي السنة السابعة التي تدير بها مكابي برنامجا فريدا من نوعه حيث يتعلم ويتطوع به ما يقارب 1500 شاب وشابة من "شبيبة مكابي " في عشرات الفروع والمراكز التابعة لمكابي خدمات صحية. من خلال هذا البرنامج تقيم مكابي عشرات دورات الإثراء المجانية، للشبيبة، في مواضيع متعلقة بمجال الطب مثل: الإنعاش، الإسعاف الأولي، علاج الكسور وحالات النزيف، التغذية، السكري، القلب وغيرها.
وبالإضافة إلى الدورات يقوم الشباب بالتطوع في فروع ومراكز مكابي، وفي مشاريع أخرى في المجتمع تتعلق بتطوير شؤون الصحة: مركز رعاية الأمومة والطفولة، العلاج بالتدليك (فيزوترابيا) تصوير بالأشعة (رنتغن)، مراكز الطوارئ، مؤسسات نهارية وغيرها.ويقدّم اولئك الطلاب العون للطاقم الطبي ويعيدون البسمة إلى وجوه المرضى والمعالجين. ومن خلال هذا فان شبيبة مكابي يخوضون تحديات التطوع والمساهمة للمجتمع ويساعدون على نشر أنماط الحياة السليمة والصحيحة.
السيدة غليت شيفر، المسؤولة عن برنامج "شبيبة مكابي من اجل المجتمع" قالت"لقد كنا سعداء لرؤية الإقبال الكبير من الشبيبة من كافة القطاعات للاندماج في البرنامج "شبيبة مكابي" ونحن نعمل طيلة الوقت لإيجاد قنوات تطوع أخرى مهمة من اجلهم.الطلاب الذين نالوا التفوق كانوا قد تطوعوا على مدار السنة بشكل لا مثيل له، وأظهروا استعدادهم لمساعدة الآخرين وقدموا ساعات التطوع بابتسامة وسعادة."
مدير عام مكابي خدمات صحية، البروفسور  ايهود كوكيا قال:"الحديث هنا حول برنامج خاص وفريد من نوعه والذي يمكّننا بواسطة مساعدة الشبيبة الرائعين، من العمل من اجل المجتمع فضلا عن التزاماتنا القانونية والرسمية، ومنحه معاملة شخصية ودافئة.إننا نولي أهمية بالغة لتشجيع روح التطوع لدى الشبيبة من اجل بذل الجهود والعمل لخدمة المجتمع وننظر إلى هذا كقيمة راقية وعليا. الجميع يخرجون رابحين من هذا البرنامج أيضا المؤمنين وكذلك الشبيبة الذين يستمتعون بعمل لائق، أخلاقي وناجع."