زايد خنيفس
محاولات جديدة جرت في الأسابيع الأخيرة لدخول قائمة "الإصلاح والتغير" بعضويها نسيم جروس ونزار يوسف إلى الائتلاف البلدي وهذه المحاولات وحسب المعلومات المتوفرة جاءت بالتنسيق والتفاهم بين عضوي البلدية من قائمة "الإصلاح والتغير" من جهة وأعضاء من الائتلاف البلدي وعلى قاعدة من الحديث بان يحصل عضو البلدي نسيم جروس على منصب يمكنه من تنفيذ  مشاريع هامة على صعيد البنية التحتية التي تهم المواطن الشفاعمري وقد قادت هذه الاتصالات ومن اجل التأكد منها وإعطاء مصداقية لهذه المحاولات مراسلنا تحدث مع عضو البلدية نسيم جروس والذي لم ينفي خلال حديثه الصريح والواضح مثل هذه الجهود المبذولة في الأسابيع الأخيرة من قبل بعض الزملاء في الائتلاف البلدي وخلال الحديث أكد نسيم جروس بأنه لا يشك في النوايا الطيبة لرئيس البلدية بان يكون داخل الائتلاف البلدي الحالي خاصة وان غالبيتهم من القوى التي نادت في التغيير وان موقع قائمة الإصلاح والتغيير الحقيق يجب أن تكون بين هذه القوى وليس في موقع المعارضة لان لا خلافات جوهرية مع الائتلاف القائم بل إن الأمور بحاجة لقرار حاسم وواضح من قبل رئيس البلدية ناهض خازم والزملاء من قوى التغيير خاصة الجبهة وقائمة الأخوة.
خلال الحديث الصريح الذي أدل به عضو البلدية نسيم جروس لم يخفي بان على رئيس البلدية التفرغ الكامل للقضايا الهامة التي يجب أن تجعل من شفاعمرو مدينة بكل معنى الكلمة مثل قضايا التصنيع والتعليم وعدم إبقاء شفاعمرو في مضمونها الحالي قرية كبيرة وإعطاء وتوزيع الصلاحيات على قيادات  الائتلاف في التفرغ للقضايا الأخرى مثل تطوير البنية التحتية الهامة وذهب نسيم جروس إلى أكثر من ذلك في حديثه الواضح مؤكدا بان القضية ليست قضية مناصب أو مراكز بل أن القضية هي النهوض بشفاعمرو وعدم بقاءها كما وصفها كسجن "مونتيجاموا" وقال جروس: لا اخفي بان هناك شخصيات بارزة في الشارع المسيحي مجندة إلى جانبي في هذه الفترة وباستطاعتها أن تكون بجانب العمل البلدي وإكمال مسيرة البناء والعمل الاجتماعي والجماهيري في المدينة واحذر في هذا السياق الأخطاء التي ارتكبها رؤساء البلديات السابقين والذين تجاهلوا شريحة كبيرة من المجتمع الشفاعمري.
عضو البلدية نسيم جروس وخلال حديثه أكد بان المواطن الشفاعمري يلمس ويشعر وبعد مرور حوالي سنتان على إقامة المجلس البلدي الجديد بان الأمور لم تتغير وهذا شعور خطير قد يواكب رئيس البلدية وائتلافه الحالي وفي وقت يقوم رئيس البلدية بأخذ زمام الأمور والمبادرة في كثير من القضايا لان القضية  ليست مقصورة على غرفة للمعارضة أو غرفة  شخصية له بل أن القضية ابعد من ذلك وهي أن نكون شركاء في بناء شفاعمرية حضارية يساهم فيها الجميع في عملية اخذ القرار وفي هذا الصدد سأل جروس رئيس البلدية لماذا تهميش المعارضة وعلى مدار سنتين ألا نصلح أن نشارك في لقاءات الوزراء والمسؤولين واخذ موقفنا من عملية المشاريع الهامة لهذه المدينة. وتابع جروس حديثه عندما حمل المسؤولية كاملة لأعضاء الائتلاف من فقوى التغير وطالبهم تحمل مسؤولياتهم اتجاه مجمل هذه القضايا