عقب النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة، د. دوف حنين، على قيام لجنة الكنيست البرلمانية برئاسة الليكودي ياريف  ليفين بالمصادقة على ما يسمى بمشروع قانون الجولان والقدس الأسبوع الماضي على انها صفعة مدوية لأمل التحرك نحو حل سلمي في المنطقة. النائب حنين اعتبر ان القيام بالمصادقة على مشروع القانون ضمن لجنة الكنيست التي يرأسها النائب عن حزب الليكود الحاكم عبارة عن اعلان من قبل الليكود عن رفضه وبشكل واضح وصريح لكل المبادرات السلمية التي قدمتها الجامعة العربية وكذلك رفض ليد السلام المرسلة من قبل سوريا ومن قبل الشعب الفلسطيني.

حنين اعتبر ان العقبة الكأداء والأساسية بوجه السلام في المنطقة هي الحكومة الاسرائيلية المتعنتة والعنجهية والتي تجر المنطقة بأكملها الى حرب جديدة لا تحمد عقباها.

وكانت لجنة الكنيست البرلمانية، قد أقرت الأسبوع الماضي، ما يسمى بـ "قانون الجولان والقدس"، الذي يرمي إلى إلزام الحكومة بعدم المصادقة على أي اتفاق يتضمن الانسحاب من مرتفعات الجولان السورية المحتلة ومدينة القدس المحتلة، إلا بمصادقة أغلبية أعضاء الكنيست أولا، ومن ثم إجراء استفتاء شعبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون بخمسة أصوات مقابل صوتين. وسيعرض مشروع القانون على الكنيست في الأسبوع المقبل، لمناقشته ثم طرحه للتصويت عليه بالقرائتين الثانية والثالثة.
كما ينص مشروع القانون على أن أي اتفاق يتضمن انسحاباً من هضبة الجولان أو القدس الشرقية، سيحتاج إلى موافقة الأكثرية المطلقة في الكنيست، أي 61 صوتا من أصل 120، يصار بعدها إذا ما وافق الكنيست على الاتفاق، إلى طرحه على استفتاء شعبي لكن في حال حظي الاتفاق بتأييد 80 عضو كنيست أو أكثر فلا حاجة لإجراء الاستفتاء الشعبي