كشف جهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك"، الاثنين، عن اعتقال خلية تابعة لحركة حماس، إدعى أنها مسؤولة عن عملية إطلاق النار قبل أكثر من شهر جنوب الخليل، ما أدى إلى مقتل شرطي اسرائيلي وإصابة اثنين آخرين.

وبحسب المعلومات التي سمح "الشاباك" بنشرها، فقد قام الجيش الاسرائيلي بعد عملية اطلاق النار التي جرت في 14 حزيران- يونيو الماضي بحملة اعتقالات طالت بعض الشبان من قرية دير سامت غرب الخليل، وقادت التحقيقات التي أجراها جهاز المخابرات إلى اعتقال الخلية التي أقدمت على عملية اطلاق النار بعد ستة أيام من تنفيذ العملية.

وأشار "الشاباك" الى اشتراك أربعة شبان بتنفيذ العملية بالقرب من مفرق مخيم الفوار جنوب الخليل، حيث كانت مهمة أحد الشبان مراقبة المكان، بينما انتظر الشبان الثلاثة الآخرون على حافة الطريق، ولدى مرور دورية للشرطة الاسرائيلية فتحوا النار عليها من بنادق آلية "كلاشينكوف"، ما أدى الى مقتل أحدى أفراد الشرطة وإصابة آخرين بجراح.

 أن أفراد الخلية قاموا بتسليم ثلاث قطع سلاح كانت بحوزتهم والتي تم استخدامها في العملية، وقد اعترفوا أيضا عن بعض العمليات التي خططوا لتنفيذها، من ضمنها التخطيط لخطف اسرائيلي على مفترق عصيون جنوب مدينة بيت لحم.

إلى أن بعض أفراد المجموعة كانوا معتقلين سابقين في السجون الاسرائيلية وتم الافراج عنهم بعد انتهاء مدة الحكم، وكذلك فان أحد أفراد الخلية تلقى مؤخرا تصريحا لدخول اسرائيل، وذلك لمرافقة ابنته التي أجرت عملية جراحية في مستشفى هداسا في القدس بمساعدة إحدى المؤسسات الاسرائيلية.