رفضت الممثلة الأميركية الشهيرة جوليا روبرتس¡ التي اختارتها مجلة «بيبول» (الناس) ثماني مرات كواحدة من أجمل 50 شخصية في العالم¡ بحزم استخدام حقن البوتوكس لإزالة التجاعيد كما تفعل اغلب النساء من عمرها¡ مبررة ذلك برغبتها بان يروي وجهها قصة حياتها¡ وبان يعرف أطفالها ما الذي تفكر فيه من تعابير وجهها.

روبرتس البالغة من العمر 42 عاما¡ التي كانت الوجه الدعائي لأشهر ماركات التجميل¡ قالت لمجلة «ايل» انها تريد أن يعرف أطفالها متى تكون غاضبة ومتى تكون سعيدة أو حائرة¡ ولذلك ترفض تجميد عضلات وجهها من خلال استخدام حقن البوتوكس

وأكدت أن التجاعيد لا تخيفها¡ وأنها تريد أن تكون طبيعية قائلة: «الوجه يحكي حياة الشخص¡ لذلك يتعيّن أن لا يكون مضمون حكايته بأنه توجه إلى عيادة الطبيب».

ورأت أن الاهتمام بالبشرة أمر صحيح¡ غير أنها لا تفهم هوس الشابات بمنظرهن.

وأضافت «من سوء الطالع أننا نعيش في مجتمع مصاب بالهلع¡ حيث لا تمنح النساء لأنفسهن فرصة رؤية مظهرهن بعد تقدم العمر¡ أما أنا فأريد أن امتلك تصورا في البداية عن كيفية مظهري قبل أن أبدأ بإزالة بعض الأشياء».

جوليا تريد البقاء طبيعية في شكلها بشكل أساسي من اجل أطفالها الثلاثة¡ هنري البالغ من العمر 3 أعوام والتوأمين بين فينوس وهازل¡ الذين بسببهم جعلت عملها في هوليوود في المرتبة الأقل أهمية.

وقد قبلت روبرتس بعد فترة طويلة من التوقف تمثيل الدور الرئيسي في فيلم «ايت براي ولاف» الذي تمثل فيه دور امرأة ناجحة من نيويورك¡ تتحطم حياتها الزوجية¡ فتقرر تحقيق حلمها بالسفر إلى ايطاليا والهند وبالي حيث تجد فيها نفسها.