مثلت مغنية البوب الألمانية ناديا بن عيسى المصابة بفيروس الأيدز، الاثنين، أمام محكمة بتهمة إخفاء مرضها عن مجموعة من الرجال مارست معهم الجنس دون أن تخبرهم بإصابتها، ما أدى إلى انتقال العدوى لهم.
وتواجه بن عيسى، 28 عاما، وهي عضو سابق في فرقة "نو أنجلز،" تهمة التسبب بأذى جسدي ومحاولة إيذاء الآخرين، وفقا لما أبلغه متحدث باسم المحكمة شبكة CNN.

ووفقا للاتهام، فقد مارست بن عيسى الجنس غير الآمن خمس مرات بين عام 2000، و2004، مع ثلاثة أشخاص، ولم تخبر أيا منهم بأنها مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة والذي اكتشفت إصابتها به عام 1999.

واعترفت بن عيسى إنها لم تخبر "الشركاء الجنسيين بأنها مصابة بفيروس نقص المناعة،" لكنها نفت نيتها إيذاء أي شخص،" وقالت أمام المحكمة "أنا آسفة من كل قلبي،" وفقا

لتقارير وسائل إعلام. ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن محامية بن عيسى قولها إنها "كانت تعتقد أن هناك فرصة للقضاء على الفيروس وأنها لم تكن تريد الإعلان عن مرضها بسبب الضرر الذي قد يسببه ذلك لابنتها والفرقة."

كما ذكرت الصحيفة أن واحدا من ضحايا بن عيسى المزعومين قال للمحكمة انه "مارس الجنس غير الآمن مع بن عيسى في ثلاث مناسبات،" لافتا إلى أنه "ذهب إلى الطبيب بعد أن علم عن مرض بن عيسى من خالتها، واكتشف انه كان مصابا بالفيروس."