بعد أن احتفل الزوجان بالعيد الرابع لطفليها التوأمين اكتشفا أن ابنيهما ليسا من صلب الوالد، وإنما من متبرع بحيوانات منوية مجهول الهوية!في حادثة نادرة، قدم والد ووالد من إحدى المدن المركزية في إسرائيل دعوى تعويضات بقيمة ملايين الدولارات، مدعين أن المستشفى ارتكب خطأ كبيرا حينما قام بتخصيب بويضات الوالدة داخل انبوب بحيوانات منوية غير التي أخذت من الوالد، وإنما من حيوانات أخذت من متبرع مجهول الهوية.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى مرض الزوج بسرطان الخصيتين قبل حوالي عشر سنوات اضطر على أثر ذلك إلى تلقي العلاج الكيماوي، ولكن قبل أن يبدأ بتلقي العلاج تم أخذ كمية من حيواناته المنوية، وحفظها في مستودع بالمستشفى، بسبب احتمال إصابة الزوج بالعقم نتيجة العلاج الكيماوي، وبعد أجل تماما حاول مع زوجته الدخول في حمل ولكنه لم ينجح بالوسائل الطبيعية، وقد تقدم الزوجان بطلب إلى المستشفى لاستخدام الحيوانات المنوية المحفوظة لكي يتم إخصاب بويضات الزوجة فيها وزرعها في رحم الأم، وقد قوبل طلبهما بالإيجاب وتمت عملية الزرع بنجاح وقد استقبل الزوجان طفلين توأمين.
تم الكشف عن الموضوع بعد أن احتفل الزوجان بالعيد الرابع لطفليهما (ذكر وأنثى) وعندها قررا توسيع العائلة وإنجاب طفل ثالث، وقد توجها مرة أخرى إلى المستشفى بطلب استخدام ما تبقى من حيوانات منوية للزوج في المستودع، وعندها وقعت الصدمة، حين تم إبلاغ الزوجين أنه ليس لهذا الشخص حيوانات منوية محفوظة ولم يكن في يوم من الأيام اسمه مدرجا بقائمة المتبرعين، وأن الحمل الأول لم يكن من صاحب هذا الاسم وإنما من متبرع مجهول الهوية.

هذا ويدعي الزوجان أن بلاغ المستشفى فيه علة تنم عن إهمال طبي صارخ وأنهما قاما برفع دعوى تعويضات تقدر قيمتها بملايين الدولارات بعد أن اكتشفا أن الطفلين اللذين في بيتهما ليسا من صلب الوالد!