يقولون أن مدينة هوب في ولاية أركنساس قدمت للعالم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون¡ فهي مسقط رأسه¡ كما أنها نجحت هذه الأيام في تقديم «البطيخ الميني».. المذاق الحلو ذاته¡ لكن الحجم أصغر بكثير¡ فالطفل يستطيع حمل البطيخة الجديدة التي ستعمل حتماً على تغيير القول القديم عن استحالة حمل بطيختين في يد واحدة.

البطيخ الجديد لا يزال في مراحل التطوير¡ والتعديل الجيني الأخير¡ بإشراف فريق علمي برئاسة البروفيسور تيري كيرباتريك من جامعة أركنساس. ويقول باحثون في هذا المشروع إن العلماء يعملون على انتاج أنواع جديدة من البطيخ الملون أيضاً..

والذي سيكون خالياً من البذور. الطريف أن مدينة هوب¡ والاسم يعني الأمل¡ مشهورة منذ عشرات السنين بإنتاج ما يسمى البطيخ العملاق¡ وكانت في الأسبوع الماضي على موعد مع مهرجان البطيخ¡ وهو مناسبة سنوية تجذب عشرات الآلاف من أبناء الولايات المجاورة في منتصف شهر اغسطس من كل عام.

ويقول خبراء زراعيون أن وزن البطيخة الجديدة التي باتت تعرف باسم «البطيخ الشخصي» أو «بطيخ النزهة»¡ لن يكون أكثر من كيلوغرامين ونصف¡ كما أن قشرتها ستكون أقل سماكة في حين أن المذاق اللذيذ سيبقى على حاله. وتشير الأرقام الرسمية الى أن عشرين في المائة من البطيخ المباع في الولايات المتحدة هذه الأيام¡ يحوي بذوراً في حين أن النسبة الباقية خالية من البذور.
فضل سالم