شارك وفد من حركة ابناء البلد في مهرجان الدعم للأسرى السياسيين، والذي نُظم في بلدة مجدل شمس عند خط وقف اطلاق النار، ذلك يوم الاثنين 23.08.10 حيث يُصادف الذكرى الخامسة والعشرون لإعتقال مجموعة المقاومة السرية في الجولان السوري المحتل، وما زال الأسير المناضل صدقي المقت يقبع في سجون الاحتلال حتى هذه اللحظة.

حيث احتشد جمهور كبير على طرفيي الشريط، ضم وفود من مختلف قرى الجولان السوري ومن الداخل الفلسطيني، وقد كان على رأس وفد حركة أبناء البلد الأمين العام للحركة الرفيق محمد كناعنة – ابو اسعد والرفيقة سلمى واكيم عضو المكتب السياسي للحركة والمحامي سليم واكيم ومدير مؤسسة حريات للأسرى والمعتقلين زاهر بولس.

وقد قال الرفيق ابو اسعد وهو يُسلم درعًا باسم أبناء البلد لعائلة الأسير المناضل صدقي المقت: "إنّنا نتمنى أن نلتقي في العام القادم وقد تحرر صدقي من أسره وتحررت الأرض من نير الاحتلال، لقد عرفنا صدقي مناضلاً صلبًا.. ولم تُغير من عزيمته سنوات الأسر الطويلة. حتمًا الحرية من نصيب شعبنا وأمتنا، ولن تذهب تضحياتُ الأسرى والمعتقلين والشهداء والجرحى هباءً".

وقد زار الوفد منزل الأسير المُحرر عطا فرحات مهنئًا بالتحرير، وكان في استقبالهم لفيف من المشايخ الأفاضل والعائلة.

وكان الأسير المُحرر عطا فرحات وهو صحفي قد أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.