جمل لا تطيقها الكنة من حماتها! 7/9/2010 11:12
أنت وحماتك.. قد تجبركما الظروف للعيش في منزل واحد، وإن لم يكن كذلك فقد تجدين نفسك مضطرة للترحيب بها بين يوم وآخر، يبدو الأمر سهلاً إذا كانت من النوع المرن الذي لا يكثر التدخل وإطلاق عبارات تزعجك، لكن ماذا لو كانت من صاحبة العبارات الملغمة التي لا تطيقين سماعها، وكيف ستكون علاقتكما.. مبنية على الاحترام أم بمثابة جحيم؟.. تعتمد العلاقة بين الكنّة وحماتها على الأسس التي تبنى عليها العلاقة منذ اليوم الأول من الارتباط العائلي. هذا ما قالته مؤسسة تنظيم الأسرة في مدينة ساو باولو، وأكدت أن التعايش بينهما يتسم بالتعقيد والحساسية والغيرة المتبادلة. كما حددت المؤسسة ست جمل رئيسية تقولها أي حماة في العالم ولا تحبها الكنّة، فما هي هذه الجمل أو التعليقات، وكيف تتصرفين حيالها؟.. تكشف لك الاختصاصية النفسانية أميليا دي روشا (32 عاماً). الغرض من هذه العبارات.
«هو يقوم بكل شيء»!
«ابني لا يأكل كما ينبغي»!
«المصاريف تكثر»!
طال الوقت ولم تحملي! على رؤية أحفادها قبل أن تموت، فهو شعور الأم عندما تزوج ابنها أو ابنتها، لكن تحميل الكنّة مسؤولية عدم الحمل غير منطقي، لأن ابنها يمكن أن يكون سبب عدم الحمل أو يمكن أن يكون عدم الرغبةفي إنجاب الأولاد هو اتفاق ثنائي بين الزوج والزوجة.
ابني لا يتصل بي
تعني الحماة بجملتها، وكأن الكنّة هي التي تمنع ابنها من الاتصال بها أو زيارتها أو أنها تغار عندما يزورها، وعادة ما تقول هذه الجملة لأنها لا تعلم شيئاً عن روتين الحياة بين ابنها وزوجته، واللوم دائماً يقع على الكنّة لأن الحماة لا تريد مواجهة ابنها. في هذه الحالة أيضاً يمكن أن تجيب الكنّة بقولها لحماتها: اسألي ابنك!.
تصدر الحماة هذه الجملة الخطيرة عادة، لتسمع كنتها بأنها لا تجيد الطبخ وأن الزوجة الأولى لابنها، إن كان قد تزوج منامرأة أخرى من قبل، كانت تطبخ بشكل أفضل، وما على الكنّة سوى تجاهل هذا التعليق لأن الخوض في حديث المقارنات هو ما يجلب الغيرة، ويتسبب في جلب نتائج وخيمة قد تؤدي إلى الطلاق أحياناً.
الاختصاصية النفسية أميليا ترى أن كل تعليق سلبي للحماة يمكن أن يفسر من قبل الكنّة على أنه غزو للمساحة الشخصية للزوج والزوجة وقمع لحريتهما الشخصية، وكنتيجة لذلك، فإن علاقة الزوجين تفقد توازنها وتتحول إلى صراعات.
حذرت أميليا بأن الوضع المتوتر بين الكنّة والحماة ربما يؤدي إلى التباعد بين الزوجين أو حتى الانفصال. أما أهم نصيحة للكنّة فهي التفهم والتسامح والصبر. فالابن عادة لا يتخلى عن الأم بسبب الزوجة.
حماوات من أيام زمان!
أما الاختصاصية بشؤون الزواج والأسرة كليدي ماديرو (32 عاماً)، والعاملة في مؤسسة تنظيم الأسرة في ساو باولو فقالت: «إن الابن يبقى ابناً بالنسبة للأم حتى وإن تزوج وأصبح عنده أولاد، وهو دائماً لا يعرف مصلحته كما تعرفها أمه.
1 ـ الحديث بشكل صريح حول موضوع العلاقة بين الحماة والزوجين، والعمل كفريق واحد للتوصل إلى تفاهم يكون أساسه وضع حدود لغزو كل طرف لمساحة وحرية الآخر. 2 ـ المواجهة التي يجب أن تتم في النهاية عندما تتفاقم الأمور، لأن السكوت على الخطأ يؤدي إلى تراكمات لا تحمد عقباها إذا حدث الانفجار بشكل مفاجئ. 3 ـ بإمكان الكنّة إخفاء بعض التعليقات السطحية للحماة عن زوجها، لكنها يجب أن تصارح زوجها عندما يتم تعدي حدود الاحترام والتعدي على الحرية الشخصية. 4 ـ على الابن اتخاذ موقف محايد في أي صراع بين زوجته وأمه. كما ينبغي عليه عدم مهاجمة زوجته أو توبيخها بشكل عنيف كلما سمع عن موقف سلبي بين زوجته وأمه. خمس وصفات لصداقة وطيدة بينك وبين حماتك! نصحت الخبيرة الاجتماعية البرازيلية مارلين البرازيلية مارلين جوكا (31 عاماً)، الكنّة، بما يلي: 1 ـ احفظي تاريخ ميلاد حماتك وحضري مفاجأة سارة لها في يوم عيد ميلادها. 2 ـ تجنبي انتقاد زوجك أمامها، خصوصاًالطريقة التي ربته بها والثقافة التي تلقاها على يدها. 3 ـ اعتبري نفسك ابنة لحماتك، وذلك عبر إظهار الثقة بعائلتها وتبني أفكارها بقدر الإمكان. 4 ـ عامليها بنفس الطريقة التي تعاملها بها أقرب صديقاتها إليها، لأن ذلك يمنح الحماة الشعور بأنها محبوبة من قِبل الكنّة مثلما تحبها أقرب صديقاتها.
5 ـ حاولي موافقتها على أي تصرف تقوم به في المناسبات الاجتماعية لتجنب إشعارها بأنها قليلة الثقافة. |