[x] اغلاق
واقع وحقيقة مجتمعنا …
16/9/2010 10:08

قد لا يختلف اثنان أن مجتمعنا مر ويمر في طريق مأساوية، في معظم المجالات، والمؤسف أننا نعيش هذا الواقع المر ونتجاهله، ولا نحاول أن نحرك ساكناً وكأننا على أحسن حال لا نعاني من أية مشاكل، أو نقص علماً بأننا نعرف حق المعرفة حقيقة ألإشكاليات التي يعاني منها مجتمعنا لمواكبة ركب الحضارة السريع.
ومما يزيد الطين بلة أن المقياس لرفعة ومستوى مجتمعنا لدى الكثيرين هو المشاركة الفعالة في المناسبات على اختلافها، ونحن على ثقة تامة أن هذه المشاركة ما هي إلاّ من باب المجاملة وأداء الواجب ، وكأننا بذلك قد أنجزنا الكثير وأصبحنا قدوةً ومثالاً ومصدر فخر واعتزاز ووضعنا عال العال وفي ألف نعمة "نقمة" .   
إن هذا الوضع الذي وصلنا إليه لم يولد اليوم، ولم يكن سببه شخص واحد، هذه المؤسسة، أو تلك ولا أوجه أصبع الاتهام إلى فلان أو علاّن، وإنما اترك الحكم لكل حر وصاحب ضمير أن يفكر بعقله لا بقلبه وأن يكون على مستوى المسؤولية وواقعياً ويحكم بنفسه وهو بدوره ليصل إلى الجواب، فكل منا يدرك مدى انتماءه وتضحيته لمجتمعه.
وبهذا الصدد أنا اسأل بدهشة أين نحن من الانتماء والتضحية ودورنا في العمل المشترك على تقريب القلوب، وتعزيز الوجود والصمود أمام مشاكلنا وهمومنا لنحسن ولو بقليل من وضعنا المتردي والآخذ في التدهور يوماً تلو الآخر بحيث لا نرى علاقات أو بوادر تسير على حدوث أي تغيير، وذلك على العكس من باقي المجتمعات، حيث تشهد وبلا انقطاع تغيرات جذرية ايجابية رفعت، وترفع من مستواها في كافة مرافق وميادين الحياة.
بينما على صعيد مجتمعنا، وللأسف أقولها بصوت عال أنها سلبية وعلى كافة الأصعدة. فما دمنا نعمل على زرع بذور الحقد والكراهية ولا نعمل يداً بيد ونضحي من اجل رقي ومصلحة مجتمعنا عامةً وفلذات أكبادنا، خاصّة وبنوايا حسنة وقلوب صافية ونثابر سنبقى على هذا الحال ابد الدهر.
لم اكتب عن هذا الواقع وأنتقد على هذا الشكل لمجرد النقد، بل للوقوف عن  كثب على حقيقة وواقع واقعنا المر. ولا يمكن ان نتهم فقط القدر والظروف لأننا صانعيها، فالمظاهر والشعارات الزائفة والسعي من اجل  المثالية والمصالح الشخصية كانت ومازالت شغلنا الشاغل…
المعاناة موجودة على أرض الواقع وفي صفوفنا ترافقنا بلا انقطاع ونعاني منها، ولا يمكن أن نعالجها بالوعود والقيل والقال وبأقراص الأكامول قبل فوات الأوان وقبل ان يعلن الحكم نهاية الشوط الثاني، فالاحتمالات في الوقت الضائع ضئيلة جداً وقد تنعكس سلبياً على المريض، وقد يفارق الحياة ولا تجني الدموع والندم نفعاً

والله وراء القصد 
 

1
.
.סמ.ס
16/9/2010
הכל נכון אנחנו נטל אחד על השני .המצב גרוע מאוד אין תרבות אין מסר נכון שנעביר לילדים שלנו .בגלל זה נראה התפרעיות בכבישים ומעשים רומזים שאנחנו לא פנויים לחינוך הילדים שלנו ,כל הקיץ בחתונות ובאולמות הרבה זמן עוזבים ילדינו ,זה עוול צריכים לשנות ,חייבים לשנות
2
.
מחמד
16/9/2010
אתה ראוי לכל שבח כל מה שכתבת נכון ואמת
3
.
???????????
16/9/2010
من قال هذا الكلام جريْ
4
.
צעיר
19/9/2010
אני ממש מסכים לכל אות ומלה כתר אלאה מן אמתאלק
5
.
תושב עין עאפה
20/9/2010
למרות הדברים הקשים שהעלתא בכתבה ואני מסכים. מצבנו כחברה ערבית עוד יותר גרוע וקשה