[x] اغلاق
موفق رفيق خوري وحيفا بيروت حيفا!
20/9/2010 10:56

أصدَرَ الكاتب موفق رفيق خوري رواية جديدة تحمل اسم "حيفا بيروت حيفا" تدور أحداثها بين حيفا، بيروت، أثينا وحيفا وأبطالها عائلتا المُهاجر أو اللاجئ من حيفا إلى بيروت بسبب حرب الـ 48 وهو "مراد، أبو السَّعيد" وابنه "سعيد" وعائلة صديقه الذي بقي في حيفا "مروان" وابنته "سحر" المُسمّاة على اسم زوجة أبو السَّعيد. وتجمع أحداث القصَّة المُشوِّقة بين العائلتين في لقاء في أثينا، حيث تختلط هناك أحداث توطيد العلاقة بين عائلتي مراد ومروان من جديد في خضم مشاهد تتداخل فيها المخابرات الإسرائيليَّة التي تتجسَّس على كل ما يدور بين هاتين العائلتين وعلاقة سعيد المسؤول في القيادة الفلسطينيَّة مع معارفه.
وكما جاء على الغلاف من الدّاخل فقرة مقتبسة من الرِّواية تقول: "نظر السيِّد مُراد بوجه زوجته سحر قائلا، الصَّبر يا أم السَّعيد، علينا أن لا نفقد إيماننا، إنَّ لقاء الأحباب قريب، ولا بدّ للقدر أن يستجيب للحق، وسوف يصل القادة إلى حلول مُرضية. هذا أملنا، وإلا ستتحوَّل المنطقة إلى أتون نار، يحرق الأخضر واليابس...".
تقع الرِّواية في 223 صفحة، صدرت عن دار المطبعة الذهبيَّة في القدس ورسم لوحة غلافها الدكتور سليم مخولي أما تصميم الغلاف فهو لبراء موفق خوري.
ورواية موفق رفيق خوري هذه تأتي بعد عدَّة إصدارات للمؤلف منها: "18 كتابًا للأطفال" صدرت عن دار الأمين للنشر في القاهرة وعدَّة أعمال أدبيَّة أخرى وهي: "وداعًا للصَّمت"، "مواقف شخصيَّة"، "بين الثقافة والسِّياسة"، "نبض القلب"، "ملاك من الشرق"، "الصَّحوة"، "يا أعز النـّاس" وأخيرًا "حيفا بيروت حيفا".
ويعمل الأستاذ موفق رفيق خوري مديرًا مسؤولا عن الثقافة العربيَّة منذ سنة 1988 ونائبًا لمدير عام وزارة الثقافة منذ سنة 2002 بعد أن عَمِلَ مُدرِّسًا منذ سنة 1973 ومدير مدرسة وهو حاصل على لقب M.A في موضوع التاريخ من جامعة حيفا وينهي اللقب الثالث في موضوع "أثر الثقافة في التقارب ما بين الشعوب والأديان والأمم والبشر عامَّة".