كلما عولجت مشكلة الوزن الزائد في مرحلة مبكرة، يسهل التعامل معها. في مرحلة المراهقة، يتابع الجسم نموّه، لذا من المهمّ أن يتبع المراهق حمية غذائية صحية ومتوازنة ومناسبة لسنّه، وإلا قد يفوّت المراهق مغذيات أساسية مثل الكالسيوم. قد تؤدي الحميات الغذائية السيئة إلى زيادة مخاطر الاضطرابات الغذائية في مرحلة متقدمة من الحياة. أول ما يجب فعله هو مناقشة الأمر مع الطبيب واستشارة اختصاصي تغذية.

من الخطوات العملية التي تفيد الشباب في فقدان الوزن: التمارين الذهنية، الرياضة، اتباع نظام غذائي متوازن... عادةً، يتلقّن الأبناء العادات والسلوكيات الغذائية من والديهم، ما يحمّل الأهل مسؤولية اتباع نظام صحي يحتذي به أبناؤهم. لا تتعلق السيطرة على الوزن بالسعرات الحرارية المستهلكة فحسب، إذ تؤدي الطاقة المستعملة يومياً للتحرك دوراً مهماً في هذا المجال. بالتالي، على المراهقين القليلي الحركة البدء بممارسة النشاطات، مثل السباحة مرة أسبوعياً، أو ركوب الدراجة الهوائية... حين تترافق هذه النشاطات مع وجبات طعام صحية، سينجح المراهق في فقدان الوزن.