[x] اغلاق
تمارين للتخلص من سمنة الساقين
3/11/2010 11:38

قالت النجمة المصرية ياسمين عبدالعزيز إنها ترفض التوقف عند محطة واحدة من الأدوار¡ فقدمت الرومانسي والاجتماعي والأكشن والكوميدي أيضا.

وقالت في هذا الحوار إنها تعشق التمثيل.. لذلك كانت «رهينة» له وحرصت على رسم الابتسامة على وجوه جمهورها بمساندة «الدادة دودي» و«حاحا وتفاحة»

 

• حدثينا في البداية عن فيلم «الثلاثة يشتغلونها».

- أرى أن هناك ملامح مشتركة بين هذا الفيلم وبين ما قدمته في فيلم «الدادة دودي»¿
- نعم¡ ففيلم «الثلاثة يشتغلونها» هو ثاني تعاون بيني وبين المخرج علي إدريس¡ وصلاح عبدالله¡ ويوسف داود بعد فيلم «الدادة دودي» الذي حقّق نجاحا كبيرا وقت عرضه جماهيريا.

• هل تبحثين دائما عن تقديم أعمال تغازل اهتمامات الأطفال¿

- الأطفال يحبون أفلامي السينمائية. وهم يشعرون أنني قريبة منهم¡ لذلك فأنا أثق في نجاح أغنية « مرتبكة» التي كتبها الشاعر أيمن بهجت قمر لأنني أخاطبهم من خلالها بشكل إيجابي.


• تقدمين الرومانسية والأكشن والكوميدي هل لاتزالين في مرحلة البحث عن نفسك¿

- ليس بحثا عن نفسي.. وإنما رغبة في عدم التوقف عند نوعية واحدة من الأدوار مهما نجحت فيها¡ ففي بداياتي لم تكن تأتيني سوى أدوار البنت الشقية بعد أن نجحت فيها¡ لكنني تمردت عليها وقدمت أدوارا مختلفة.
ويكفي أنني الوحيدة من نجمات جيلي التي نجحت في اللون الكوميدي الذي قدمته في أفلام مثل: «حاحا وتفاحة»و«ثمن دستة أشرار» و«الدادة دودي»¡ لأني أبحث دائما عن «نيولوك» فني قبل أن أبحث عنه لشكلي.


• يتردد كثيرا أن بينك وبين نجمات جيلك غيرة ساخنة بسبب لعبة خطف الأدوار.. هل هذا صحيح¿

- أنا لم أخطف أدوارا من أحد¡ وبالرغم من هذا أقول بكل صراحة إن المنافسة بين نجمات جيلي ليست شريفة دائما¡ وأن خطف الأدوار يحدث كثيرا¡ وأنا شخصيا خطفت مني إحدى نجمات جيلي 3 أدوار كنت مرشحة لها.
وفي كل مرة كانت تذهب إلى المخرج والمنتج لتمارس عليهما ضغوطا وتتسول الأدوار¡ لكن هذا لم يفرق معي كثيرا¡ لأنني مطلوبة والدور الذي يذهب يأتيني أفضل منه.


• لكن بعض أفلامك يتعرض لانتقادات لضعف مستواها¡ ومنها مثلا «حاحا وتفاحة» و«ثمن دستة أشرار»¿

- «حاحا وتفاحة» فيلم كوميدي هدفه إضحاك الناس¡ ونجح في حدود المطلوب منه وحقق إيرادات تجاوزت 10 ملايين جنيه¡ ولا أعرف لماذا هاجمه بعض النقاد¡ وبالنسبة لي قدمت فيه لونا كوميديا جديدا¡ والكلام نفسه ينطبق على «ثمن دستة أشرار»¡ فنحن لم نقل إننا سنقدم فيلما ضخما¡ وإنما قدمنا فيلما بسيطا ونجح جماهيريا أيضا دون تعقيدات والجمهور تفاعل مع العديد من الأعمال التي قدمتها.


• معنى هذا أنك راضية عن جميع أفلامك¿
- هناك فيلم واحد فقط لا أشعر بالرضا عن نفسي فيه¡ وهو «جلا جلا»¡ ولا أحب مشاهدته لكنني أعذر نفسي لأنني قدمته في بداياتي ولم تكن عندي الخبرة الكافية وقتها للحكم الجيد على العمل.


• البعض يصنفك ضمن النجمات اللاتي يرفعن شعار السينما المسماة بالنظيفة¡ هل توافقين على هذا التصنيف¿
- لا أعترف بهذا المسمى¡ لكن هناك فنانة تقبل تقديم الأدوار الساخنة ومشاهد الإغراء وأخرى لا تقبلها¡ وأنا لا أقبلها من دون أي تصنيف أو مسميات¡ وأحاول دائما أن أكون عند حسن ظن جمهوري الذي منحني ثقته.

• هل رفضك لهذه الأدوار سببه كونك زوجة وأما أم أنه مرتبط بقناعاتك الخاصة¿

- شخصيتي ضد هذه الأدوار¡ فأنا أرفضها من قبل حتى أن أتزوج¡ فأنا منذ بداياتي لا أحب تقديم الإغراء والمشاهد الساخنة.
ولا أقول إنني أفضل أخلاقيا ممن يقدمنها¡ حتى لا يفهم أحد كلامي على أنه هجوم على من يقدمن هذه المشاهد¡ لكن كل فنانة لها اختياراتها وحساباتها وتختار الأدوار التي تليق بها¡ وأرى أن كل إنسان له فكره الخاص.


• البعض اعتبر دورك في فيلم « الرهينة» صغيرا بالنسبة لنجوميتك¿
- الدور كان في السيناريو أكبر في مساحته¡ لكنني راضية عنه وأديته بشكل جيد¡ بالرغم من أنه لم يكن دورا سهلا¡ لأن لينا التي لعبت شخصيتها فضولية بحكم عملها وكلها نشاط ورغبة في معرفة كل شيء مهما تعرضت للخطر¡ وبالرغم من أنها تعيش في الخارج تتمسك بتقاليدها¡ فالشخصية مركبة وصعبة وأنا سعيدة بنجاحي فيها.


• ما الذي حمسك لتقديم فيلم «عصابة الدكتور عمر» بالرغم مما تردد عن اعتذار بعض النجمات عنه قبلك¿
- لا أعرف شيئا عن اعتذار أي نجمة أخرى عن هذا الفيلم¡ ولا أشغل نفسي بهذه التفاصيل¡ وكان ثالث فيلم يجمعني بمصطفى قمر بعد «قلب جريء» و«حريم كريم»¡ والفيلم كتبته مؤلفة موهوبة هي زينب عزيز وأخرجه علي إدريس¡ وكان لابد أن أتواجد فيه وقد حقق نسبة مشاهدة عالية بعدما عرض على شاشات الفضائيات.


• ألا يضايقك أن بعض الأفلام التي شاركت فيها تنسب في النهاية لأبطالها من النجوم الرجال¿
- أرى أن هذا الكلام غير دقيق¡ لأن الأفلام التي أشارك فيها هي بطولة ثنائية بيني وبين النجم الرجل وليست بطولة منفردة له¡ ولو كان الدور النسائي غير مهم¡ ما تعب المنتج نفسه في أن يأتي بممثلة معروفة ويدفع لها أجرا كبيرا وكان أسند الدور لأي ممثلة جديدة.
وفي أفلامي الأخيرة ألعب أدوارا مساوية تماما لأدوار زملائي من النجوم الرجال¡ والمسألة في النهاية لا تقاس بمساحة الدور¡ وإنما بدرجة تأثيره في وجدان المتلقي.


• ما حكاية اتجاهك للتأليف¿

- لم أتجه للتأليف.. لكن جاءتني فكرة جيدة لفيلم وكتبتها على الورق¡ واتفقت حينها مع المنتج وائل عبدالله على تقديمها في فيلم يكتب له السيناريو والحوار المؤلف نادر صلاح الدين.


• تردد أخيراً أن زوجك رجل الأعمال محمد حلاوة سينتج لك فيلما جديدا... هل هذا صحيح¿
- زوجي ليست له علاقة بالانتاج السينمائي¡ ولديه أعماله التي تشغله¡ ولست في حاجة لأعمل بأموال زوجي¡ فأنا مطلوبة وما أرفضه من أدوار أضعاف ما أقدمه¡ وأنا لا أبحث عن النجومية أو المال ولكن هدفي الرئيسي تقديم فن هادف.


• هل يراودك الحنين للعودة مجددا للتلفزيون¿

- نعم¡ ولكن أفضل أن تكون هذه العودة مميزة¡ لذلك فأنا متأنية في هذه الخطوة.

• لماذا تغيبين كثيرا عن وسائل الإعلام¿

- أحب الظهور في الوقت المناسب للحديث عن حدث فني معين¡ ولا أفضل الخوض في أي تفاصيل أخرى.

• لكن البعض يفسر ذلك بأنه غرور من جانبك¿

- لست مغرورة¡ والقريبون مني يدركون ذلك¡ فأنا إنسانة بسيطة أعيش حياتي في هدوء وأحب الخير للجميع