[x] اغلاق
ما هي الطريقة المثلى لإزالة الوشم؟
9/11/2010 12:58
يرتفع عدد النساء اللواتي يقصدن عيادات الأطباء للتخلّص من الوشم. فغالباً ما تتسرّع الفتاة في وضع الوشم وهي في سنّ صغيرة من دون أن تمعن التفكير في العواقب، أو أنها تسأم بعد سنين عد
ّة من هذا الرسم الذي لا يتوافق مع طريقة تفكيرها الراهنة.

تدفع أسباب أخرى الفتاة الى إزالة الوشم (حين تقطع علاقتها بشاب كانت قد كتبت حروف اسمه على شكل وشم على جسمها لتعبّر عن إخلاصها له أو لأسباب مهنيّة)، لكن تعدّدت الأسباب والغاية واحدة، فما الطريقة المثلى لإزالة الوشم؟

قبل أن تتخذي هذا القرار وتقصدي العيادة المناسبة، اطّلعي على هذه المعلومات.

1 - لم يجب استخدام تقنية الليزر؟
تشكّل هذه التقنية الطبيّة الطريقة الفضلى للتخلّص من الوشم وقد شاع استخدامها مند حوالى عقد. لكن، ينبغي أن يجريها طبيب متمرّس، إذ لن تحصلي على نتيجة مضمونة في المراكز التجميليّة العاديّة. وقبل أن تباشري بهذا العلاج، لا بدّ من أن تعلمي أن ازالة الوشم تستغرق وقتاً أطول بكثير من وضعه. تأتي هذه التقنية بنتائج مختلفة حسب نوعية الوشم وحداثته، والصبغات والألوان المستخدمة. فعندما يُرسم الوشم على جسمك يكون بمثابة حفر صخور كبيرة ملوّنة في البشرة، فتُحقن الألوان بواسطة الإبر. تسحق تقنيّة الليزر الطبيّة هذه «الصخور» فتحوّلها الى نثرات من الرمل. عندئذٍ، تصبح كريات خلايا البشرة البيضاء قادرة على استيعابها والتخلّص منها. فضلاً عن ذلك، ينصح الأطباء باستخدام تقنية الليزر Q-switché مهما كان نوع البشرة ولونها، فهي لا تلحق ضرراً بأنسجة البشرة المحيطة ولا تترك أيّ ندبة على الجلد.

2 - هل هذه التقنية فاعلة أكثر على الوشم الحديث أو على الوشم القديم؟
لا شكّ في أنّ تقنية الليزر تتّسم بفاعليّة أكبر على الوشم القديم لأن الحبر والصبغات المستخدمة اليوم أقوى وأعمق مقارنة مع الطرق القديمة. لذا من المهمّ أخذ بعض الحذر حين ترسمين الوشم على جسمك، فلا تترددي في إجراء فحص بسيط على جزء صغير من الوشم لتتأكدي إن كانت تقنية الليزر قادرة على إزالته. كلما كان الوشم قديماً كلما بات سهلاً القضاء على صبغات الحبر.

3 - أيّ ألوان تختفي بوقت أسرع؟
الألوان التي تزول بسرعة هي الأسود (ليس الداكن كثيراً) والبني والرمادي والكحلي. كذلك، لا تتّصف إزالة الوشم الشائع في بلدان العالم الغ
ربي بصعوبة كبيرة. أما الألوان السوداء القوية والألوان الزاهية، فيصعب التخلّص منها، فيشكّل لونا الأخضر والأصفر مثلاً مشكلة حقيقية، ويبذل الأطباء جهداً كبيراً لإزالة وشم كبير ومتعدّد الألوان. فضلاً عن ذلك، قد تفسد تقنية الليزر الرسم ويجد الأطباء في هذا الإطار أنه من الأفضل الإبقاء على الوشم عوض الحصول على رسم مشوّه.

4 - هل من الممكن إزالة الوشم التجميليّ الدائم للحواجب والشفاه مثلاً؟
لسوء الحظ، ليست تقنية الليزر فاعلة على الوشم التجميليّ، (الشفاه والحواجب) بل إنها تفسده بالكامل.

5 - كم جلسة تتطلّب إزالة الوشم؟
ما من قاعدة شاملة تنطبق على أنواع الوشومات كافة، إذ تعتبر كلّ حالة خاصة ولا يرتبط عدد الجلسات بحجم الوشم، بل يختلف بحسب لونه وعمق الألوان في الطبقة الجلديّة. فقد يزول وشم كبير في جلستين من دون أن يخلّف أي أثر، فيما قد تتطلّب إزالة وشم صغير عشرات الجلسات. غالباً، تكون أربع جلسات كافية. لذا، تحلّي بالصبر، فستضطرين الى الانتظار حوالى شهرين بين كلّ جلسة لإعطاء الكريات الوقت الكافي لامتصاص الصبغات ولكي لا تتتأذى البشرة. قد يدوم العلاج بأشعة الليزر من أربعة أشهر الى سنتين.

6 - هل الجلسة مؤلمة؟
ستشعرين ببعض الألم خلال الجلسات، لا سيّما إذا كانت سريعة (بين 10 دقائق وربع ساعة)، فقد يولّد استخدام التقنية على البشرة إحساساً بالحرارة قوياً ومؤلماً، خصوصاً في الكاحلين وكفّي اليدين والقدمين.

7 - هل من آثار جانبيّة؟
آثار الليزر الجانبيّة محدودة غالباً: تورّم خفيف أو نزيف بسيط أو تقشّر الجلد لمدة أسبوع. في بعض الحالات النادرة، قد يسفر العلاج عن بعض العواقب الوخيمة، كارتشاح مصليّ في الأنسجة. لتجنّب الإصابة بعدوى، يصف الطبيب مرهماً من المضادات الحيوية وينصح بوضع ضمادة على الوشم لبضعة أيام لحماية البشرة ولتفادي أيّ خدش. من الضروري أن تتحاشي التعرّض لشمس خلال فترة العلاج كلّها

.