قام الاتحاد البارجوياني لكرة القدم بمنع أشهر مشجعة لمنتخب بلادها لاريسا ريكلمي من مرافقة المنتخب الوطني للصين لخوض مباراة ودية هناك.

وذاعت شهرة ريكيلمي أثناء كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بشكل ملحوظ حيث كانت تتابع جميع مباريات منتخب بلادها وتشجع بتعصب شديد وانعكست تلك الشهرة بشكل كبير على صفحتها الخاصة على موقع فسيبوك الاجتماعي حيث وصل عدد معجبيها إلى حوالي 300 ألف عضو.

وحسبما أفادت صحيفة "سبورت" الكتالونية فإن المسئولين في الاتحاد البارجوياني لم يكشفوا سر عدم مرافقة لاريسا لتشجيع منتخب بلادها كما حدث في مباريات المونديال الأسمر.

وذكرت الصحيفة أن السر ربما يعود لكثرة المصائب التي لحقت بها بعد الشهرة التي اكتسبتها بعد تشجيعها لمنتخب بلادها في المونديال العالمي علي طريقتها الخاصة ومنها تهديدها بالقتل والإختطاف وأخرها القبض علي أخوها بسبب سرقته بنك.

من جانبها صرحت لاريسا:"أعلم أن العالم ضدي ولكنني سوف أبقي دائماً بجانب منتخب بلادي وسوف أسافر لأي بلد أريدها علي مستوى العالم والكل يعلم أنني المشجعة الأولي لمنتخب بارجواي علي الرغم من عدم وجود عقد بيننا ولكنني سوف أبقي خلف منتخب بلادي في أي مكان يذهب إليه علي مستوى العالم".

وتابعت عارضة باراجواي مباريات منتخب بلادها بشغف غير عادي¡ من خلال الشاشات التي تم وضعها في الميادين العامة بالبلادº حيث كانت تحتشد آلاف الجماهير لمشاهدة المباريات في الشوارع.

واكتسبت لاريسا ريكلمي شهرتها علي المستوي العالمي بعد أن تعهدت بالتجرد من ملابسها بشكل كامل والجري عارية في شوارع بلادها¡ في حال في فوز منتخب بلادها بكأس العالم بجنوب أفريقيا الصيف الماضي.

وبالرغم من هزيمة منتخب بارجواي والإقصاء على يد الماتادور الأسباني ( الذي أحرز اللقب ) لم تخذل عارضة الأزياء المشجعين ونفذت وعدها وظهرت عارية بشكل كامل في العديد من المجلات تكريما للاعبي منتخب بلادها والأداء الذي قدموه خلال مونديال جنوب إفريقيا¡ على الرغم من خروجهم من البطولة على يد الأسبان.