[x] اغلاق
أسلحة فتاكة تخلصك من سوء الأحوال الزوجية
18/4/2009 14:34

الوصول إلى بر الأمان في العلاقة الزوجية والعيش في جو هادئ ورومانسي حلم جميل يحتاج إلى العديد من الأفكار التي تساهم بدورها في تحقيق هذا الحلم للفوز بحياة زوجية سعيدة ومكتملة .

ومن الأشياء التي تعكر صفو هذه الحياة وتهدد استمرارها عدم فهم الرجال لطبيعة المرأة الرقيقة وإهمال مشاعرها وحالتها النفسية والمزاجية .

ويذكر خبراء العلاقات الزوجية أن الأسباب التي تؤدي إلى تبدل مزاج المرأة عديدة ومختلفة ومنها ، يوم سيئ في العمل ، أو شجار مع صديقة ، أو مشاكل في الأسرة وتربية الأطفال ، أو ترك حمل كبير أو مسئولية علي عاتقها ، فكل هذه الأسباب تصيب المرأة بحالة من الملل والتمرد على حياتها الزوجية التي أصبحت من جانبها هي فقط . 

وللسيطرة على أي حالة مزاج غير متوقعة للمرأة نقدم لك عزيزي الرجل بعض الأفكار المهمة التي تساعدك في تفادي هذه المشكلة وتحقق لك حياة زوجية سعيدة ومتوازنة ، وإليك الأفكار :

الانزواء
إذا كنت معتاداً على حالة من الصراخ ورمي الأشياء أثناء غضب زوجتك أو استيائها ، فان انسحابها وابتعادها عنك وعدم تجاوبها معك يعتبر شيئاً غير متوقع بالنسبة لك.
لذلك إذا كانت لا تريد التحدث إليك، فأفضل شيء تفعله هو أن تترك لها مساحة للتنفس واستجماع نفسها قبل أن تبدأ بمحاولة فهم ما يجري ، فلو حاولت دفعها إلى الحديث قبل أن تكون مستعدة، لن تواجه إلا بموقف دفاعي وحالة من الامتعاض والاستياء.
   الكآبة
لو تأرجح مزاجها نحو أسفل المنحنى العاطفي بدلاً من الهياج، فربما زوجتك تحتاج إلى الراحة والتشجيع بدلاً من بقائها وحدها، فهذا يجعل مزاجها أسوأ.

لذا حاول أن تتواصل معها جسدياً وعاطفياً ، لكل بشكل غير جنسي، لتجعلها تفهم انك تهتم بها وتقدرها ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " .

ولو طال مزاجها السيئ أكثر مما تتوقع، جرب أن تقضياً مساء في مطعم أو مكان لكما فيه ذكريات سعيدة ، فمفاجأة غير متوقعة كهذه تفعل الأعاجيب وتجعل مزاجها في أفضل حالاته، وتعرفها انك ستكون إلى جانبها في أوقاتها الصعبة.العصبية
هناك فرق بين الغضب المسبب أو الغضب غير المسبب ، فعندما يتغير مزاجها بسبب شيء أنت قلته أو فعلته تقدم وبادر بالاعتذار بدلاً من انتظار معركة معها ، لكن لو كان سبب غضبها لا يتعلق بعلاقتكما، ابحث بحذر لمعرفة سبب المشكلة وتجنب إطلاق أحكام أو إعطاء حلول، وكن مستعداً للابتعاد عنها أو التراجع لو لم تكن مستعدة لحديث هادئ للإعراب عن أفكارها بمنطقية.
الاحتياج
بعد خيبة أمل أو خذلان ربما تحتاج زوجتك إلى أن تشعر أنكما فريق واحد ، لا تحاول أن تدعمها بشكل مادي كأن تقدم لها هدية أو ترتب لرحلة سفر، فقد تسعدها هذه الأشياء لكنها تحتاج إلى ثقة في الاختيار لتلائم حالتها النفسية.
أفضل طريقة لتقديم دعمك هو أن تجعلها تشعر بالأمان، فرافقها إلى لعب البولينج أو النادي الصحي أو أي مكان تريده إذا طلبت منك ذلك، لكن كن مرنا أثناء إشعارك لها بدعمك ولا تلتصق بها أكثر من اللازم.
 
الإحباط
الفرق بين المرأة الكئيبة والمرأة المحبطة ضئيل ، ومؤشر الفارق بينهما هو أن فترة الاكتئاب تدوم أكثر وتستدعي الكثير من الدموع ، عندما تشعر المرأة بالإحباط لأن وزنها زاد بعض الكيلوجرامات أو فقدت عملها ، ربما تعتمد عليك في انتشالها من حزنها ، لكن لسوء الحظ فان المديح المباشر لن يفيد في تغيير ما تؤمن بأنه حقيقي ، بدلاً من ذلك ابدأ ملاحظاتها عن عدم ثقتها بنفسها وتحاشى الدخول معها في نقاشات حول الموضوع.
الإجهاد
يجب أن تحسب حساب التعامل مع المرأة المجهدة ، وأمامك خياران إما أن تبتعد عن طريقها أو تفعل شيئاً لتخلصها من الضغط الواقع عليها ، كمساعدتها في أعمال المنزل أو أخذ الملابس إلى المصبغة أو إعداد العشاء، فهذا له تأثير كبير عليها إذا كان ذهنها مشغولاً بلائحة من الأعمال المطلوب منها انجازها.

حتى لو كان ما تفعله صغيراً، فهو على الأقل يزيح عبئاً ما عن كاهلها ويجعلك تحقق نقاطاً لكونك إلى جانبها عندما تحتاجك ، ولا تنس أن إنجاز مهمات خاصة بالمنزل في الخارج يريحها ، فأسوأ شيء تفعله هو أن تكون مصدراً آخر لمسؤولياتها عندما تكون في المنزل وتشعرها بأنك تحتاج إلى وقت منها.

وسائل بسيطة .. وتأثير قوي 
ولتكتمل سعادتك الزوجية ، ينصحك الخبراء بضرورة تدليل زوجتك ومداعبتها ، لكي تحصل على رضاها وحبها ولتؤثر على حالتها المزاجية بشكل إيجابي  ، ويمكنك فعل هذا بأبسط الوسائل فليس شرطاً أن تهاديها بهدية غالية الثمن فهناك أشياء بسيطة تعتبر من أساسيات الحياة الزوجية التي يتجاهلها الكثير من الأزواج ، على سبيل المثال يمكنك أن تخرج معها للعشاء خارج المنزل ، وعند ركوب السيارة افتح لها الباب وتذكر دائماً جملة " النساء أولاً " في كل مناسبة.

وتذكر أن الزوجة تشعر بالسعادة عندما يلقي زوجها التحية أثناء الخروج أو العودة من وإلى البيت ، وتعتبر القبلة هنا أكبر دليل على الترحاب والاشتياق .
 كما أن اتصالاً هاتفياً لا يستغرق منك ثواني تقول فيه لزوجتك أنك ستتأخر بعض الوقت يترك أثراً جيداً في نفس زوجتك.

سعادة زوجتك بين يديك 
وفي النهاية عزيزي الرجل مزاجية زوجتك أمر طبيعي جداً وقد يحدث نتيجة لضغوط الحياة وصعوبتها ، لذا عليك أن تتعامل معها على أنه واقع ثابت ، وأن تتقبله ، فالمرأة مثل الرجل قد تمر بها أيام ولحظات وشهور سيئة تعكر مزاجها ، لذلك حاول أن تسألها عما يضايقها بدلاً من اتهامها بالمزاجية.

كذلك لا تحب المرأة أن يتهمها زوجها بأنها متعكرة المزاج بسبب دورتها الشهرية ، فلا تزد بانتقادك لها سبباً آخر لتعكير مزاجها، فالأمر ليس بيدها، وبضع أيام من المزاج السيئ لن توقف حياتك.

أما إذا استفزتك زوجتك ، لا تفكر بأنها تستفزك لمجرد المتعة ، وحاول أن تقرأ ما بين السطور، فقد تكون تبحث عن شيء جسدي ، أو نفسي ناقص بينكما ، ولكنها لا تستطيع أن تعبر عن ذلك أو لا تعرف كيف تنتقي الكلمات المناسبة.

وأحيانا تتحدث المرأة بطريقة غاضبة ومتسلطة لتلعب أنت دور الرجل الجبار الذي يضع رأسها على كتفه لتنفيس غضبها ، فبدلاً من أن تتبادل معها الشجار إذا غضبت حاول احتضانها، وسيتغير مزاجها فوراً ، وخطط معها لعشاء خفيف أو شاهد معها فيلماً أو مسلسلاً وأنتما قريبان بعضكما من بعض ، بهذه الطريقة ستضمن حياة زوجية ناجحة بنسبة 100% وستتغلب على مزاجية زوجتك .