[x] اغلاق
غرائب وطرائف «فيس بوك» في آخر ساعات 2010
4/1/2011 11:35
وكأن عام 2010 رفض المغادرة دون أن يضيف لمسته الاخيرة من خلال صفحات الموقع الاجتماعي الشهير فيس بوك والذي شهد العديد من الطرائف خلال الساعات الاخيرة من العام المنصرم.
أبرز ما شهده «فيس بوك» خلال الساعات الاخيرة من عمر 2010 هو اعلان أحد الشباب المصريين اعتزامه الانتحار مع دقات العام الجديد فبعيدا عن شرح الشاب الذي دشن صفحة على «فيس بوك» انضم لها أكثر من 500 عضو خلال ساعات قليلة أسباب انتحاره والتي تلخصت في عدم توفير حياة كريمة له على الرغم من تخرجه في احدى الكليات الجيدة وحصوله على مؤهل عال. الشاب لم يكتف بشرح أسباب الانتحار وانما شرح لمتابعيه عبر «فيس بوك» كيف قضى اليوم الاخير في حياته وأين ذهب وكيف سينتحر مؤكدا على أنه سيكتب ورقة بها أسباب اقدامه على الانتحار لكي يتمكن متابعوه عبر الموقع الاجتماعي الاشهر من التأكد من قيامه بخطوة الانتحار حيث أكد أنه سيقوم بابتلاع السم ثم اشعال النار في جسده.
ورغم محاولات عدد من متابعيه الضغط عليه وعرض المساعدة عليه الا أنه أصر على الانتحار حتى يكون عبرة للمجتمع واكتفى في آخر رسالة والتي بثها قبل ساعات قليلة بالتأكيد على انتحاره وشرح الطريقة فيما لم يكشف النقاب عن المكان الذي يعتزم فيه الانتحار¡ مطالبا أعضاء الصفحة بالدعاء له بالمغفرة.
الصفحة التي تزايد أعضاؤها خلال الساعات الاخيرة بصورة كبيرة تنوعت تعليقاتهم ما بين السلبية والايجابية الا أن الساعات القادمة ستكشف ما اذا كان هذا الموضوع حقيقيا أم أنه كان آخر كذبة في 2010.
اما الصفحة الرسمية للشاب السكندري خالد سعيد والمعروف اعلاميا بشهيد الطوارئ والذي يعتقد أنه قتل على أيدي الشرطة والتي تضم أكثر من 300 ألف عضو وتعتبر من أكبر الصفحات عددا في مصر فاختار مديرها أن يكون هذا اليوم مختلفا من حيث قيام كل شاب وفتاة بكتابة أجمل ما قام به خلال العام المنصرم ليضعها كعبارة رئيسية للصفحة ليعرف تعليق الاعضاء عليها.
وعلى الرغم من طبيعة الاحتفال المختلفة الا أن مدير الصفحة كتب في بداية اليوم تأكيدا على أنها الطريقة المثلى للاحتفال بالعام الجديد¡ وتنوعت كتابات الاعضاء ما بين القيام بمساعدة الغير والحصول على درجات علمية.
أما صفحات الفنانين على «فيس بوك» فاختاروا أن يشاركوا جمهورهم الاحتفال برأس السنة من خلال كتابة عبارات التهنئة ووضع أفضل الفيديوهات التي تم تصويرها معهم خلال العام¡ فيما وضع نشطاء المعارضة صور المظاهرات والمعتقلين في السجون المصرية لتذكير الناس بهم وسط أمنيات بأن يكون العام الجديد أفضل حالا بالنسبة لهم فيما قام أعضاء الحزب الوطني بوضع انجازات الحزب على صفحاتهم الرئيسية.
وحظي العام المنصرم بلقب العام السيئ بالنسبة للعديد من الشباب الجامعي لاسباب تختلف لكل منهما حيث تمنوا جميعا بأن يكون العام الجديد أفضل مما سبقه معتبرين أن سنة 2010 كانت أسوأ سنوات القرن الجديد لما بها من أزمات وانتشار لانفلونزا الخنازير والمشاكل التي واجهتهم في دراستهم على مدار العام.