[x] اغلاق
شفاعمرو كيان واحد ...كلمة واحدة
16/1/2011 19:52

شفاعمرو كيان واحد ...كلمة واحدة

*تعويضات احداث شفاعمرو شأن جميع الشفاعمريين   

لقد واجهنا جميعا الانقسامات والتحديات المختلفة في مسيرة شفاعمرو المشرفة، وخرجنا جميعا منتصرين بوحدتنا وتماسكنا وتصميمنا، وعدنا اكثر الفة وامتن لحمة ..بفضل حكمة رجال المدينة وعقلائها وحنكة رئيس البلد ناهض خازم، الذي يعمل منذ توليه رئاسة البلدية على توحيد الكلمة وتعزيز الانتماء لهذا البلد الاصيل ..فاسس للوحدة الشفاعمرية ورعى مسيرتها ودعمها وواكبها لنجني معا ثمارها الطيبة.

ان الأوان اخوتي الشفاعمريين، ان نتحمل مسؤولية بلدنا وان نعمل معا على حفظ وجه شفاعمرو متلألئا من خلال السعي الى حفظ الوحدة الشفاعمرية وسلامة الكيان الشفاعمري ..لذا اهيب بكم الى العمل على سد الفجوة الاخيرة التي ولدتها تلك الازمة الا وهي قضية التعويضات للمتضررين ..

تعالوا معا لنعالج القضية بمسؤولية، ملتزمين بالعهد الذي قطعناه لانفسنا بان تجتمع شفاعمرو بكل اطيافها وطوائفها لجمع هذه التعويضات في صندوق رئيس البلدية الخاص، الذي اقامه خصيصا لهذه الغاية. حيث لا يمكن لفئة واحدة ان تتحمل اعباء ازمة عصفت بكل البلد ..فعهودنا ليست ضبابية وليست بنت ساعتها ..بل هي شفاعمرية تفيض بالوحدة،بالمحبة والالتزام.

 

 

ثلاثون ....في عين الحسود

لقد عزز اعلان الاب اندراوس بحوث هذا الاسبوع، عن اقامة مجلس رعوي مكون من 30 شخصية محلية. الرأي السائد حول العلاقات المتدنية بين اطياف الرعية الواحدة، اذ كيف يمكن تفسير الرقم الخيالي في عدد اعضاء المجلس الرعوي المعلن، الا برغبة جامحة لكل فرد من هؤلاء الانخراط بهذا المجلس حبا بالظهور اولا، وكذلك عدم ثقته بالاخرين. ورغبة الاب بحوث السامية بعدم "ازعال حدا" حيث اننا ندرك جميعا منذ عشرات السنين، ان مشكلتنا الاساسية في رعيتنا تكمن في كوننا جميعا "رؤوس"، لا نسلم بواقع القيادة لفرد او لمجموعة مهنية، انما بمفهومنا كلنا قادة وكلنا "زعماء".

ان القانون الكنسي يؤكد على ان اي مجلس ملي او رعوي، ان جازت التسمية، تنحصر صلاحياته بكونه مجلسا استشاريا فقط، لا يملك صلاحية اتخاذ القرارات الا بمباركة راعي الابرشية، الذي يمتلك الحق الاول والاخير في اي خطوات عملية، هذا بالاضافة الى ان مشاريع الرعية تنحصر في عمل او اثنين على الاكثر في كل مرحلة زمنية، وان العدد الكبير لاعضاء مجلس ما، انما ومن خلال تجارب الحياة قد يؤدي الى عرقلة المسيرة بدلا من تسهيل المهمة، وذلك لتعدد الافكار والاراء والتحزبات داخله مما قد يضعفه ويحد من قدراته وانجازاته.

اننا اذ نبارك خطوة سيادة راعي الابرشية بالموافقة على اقامة مجلس رعوي جديد، ونبارك حماس الاب بحوث ورغبته الوفية بتحقيق انجازات جوهرية للرعية المحلية انتظرناها طويلا،  ونحن نعتبر ان كل عضو من اعضاء المجلس المختار له احترامه وشخصيته، ولا فضل لاحد على اخر مهما ارتقى علما او ثقافة او قدرا بين الناس، لاننا متساوون كاسنان المشط نعمل كخلية واحدة لمصلحة الرعية والبلد، وهمنا واحد واهدافنا مشتركة، ونطالب كذلك بفتح المجال للراغبين بالمشاركة والتطوع للعمل باحترام وتقدير، وان يعلن الاب بحوث جهارة ان تثبيت العضوية تتحقق فقط من خلال نشاط الاعضاء وتفاعلهم مع خطة المجلس ورؤية الاب بحوث. وان الاب بحوث يمتلك الصلاحيات الكاملة لتغيير الاعضاء، وادخال عناصر جديدة ان احتاج الامر، وان كل فرد من اعضاء الرعية مرشح لعضوية المجلس ان رغب في ذلك من خلال انخراطه بالعمل والانجازات.

 وكلنا امل ان يرقى عمل هذا المجلس الى اعلى المستويات، ويحقق الانجاز تلو الاخر و تذليل العقبات من خلال العمل الجماعي، بتفاهم ومحبة لمصلحة الرعية والبلد من خلال تعاليم السيد المسيح: احبوا بعضكم بعضا.