[x] اغلاق
بشرى لمن يعاني من التشنجات نتيجة لحوادث الطرق ايضا مضخة بكلوفن: تكنولوجيا جديدة لعلاج التشنج (تصلب العضلات) تدخل في سلة الصحة 2011
8/2/2011 10:46
بشرى لمن يعاني من ظاهرة التشنجات الصعبة ( تصلب العضلات)، فقد قررت لجنة الصحة في الكنيست ضم مضخة بكلوفن – التكنولوجيا الطبية المتطورة لعلاج التشنجات الصعبة دون تمييز لسبب الإصابة
مرض التشنج هو مرض  ينتج عن إصابة في المخ، او تلف في أنسجة الدماغ نتيجة لنزيف أو تلوث داخل المخ، أو إصابة النخاع ألشوكي نتيجة حادث سير،حيث يتعرض المرضى بعد إصابة النخاع ألشوكي إلى إصابة مباشرة فيه. التشنج يسبب آلام شديدة اثر تيارات تشنج تمر في جسم المريض في محاولة منه للقيام  بأية حركة أو عند انفعاله، وحتى في محاولة منه للتقليل من التشنجات عن طريق العلاج بالفيزيوترابيا.
ما هي أعراض التشنج؟
يعاني المريض من ضغط كبير على الأطراف، قدرة محدودة على تحريك الأطراف،تجمد في الأطراف، ويمكن أن يعاني أيضا من  ضعف في الأطراف السفلية(الأرجل) أو أحيانا في الأطراف الأربعة. يرافق التشنج أحيانا آلام شديدة، مما يحد من قدرة المريض على القيام بالمهام اليومية مما يفرض عبئا جسديا، عاطفيا واقتصاديا على عائلته.
ما هي طرق العلاج التي كانت متبعة على مر السنين؟
على مدار عشرات السنين حاول علاج مرضى لتشنج من خلال عمليات جراحية معقدة وطويلة التي كانت عمليات جراحية لا رجعة فيها التي تدمر أجزاء مختلفة من الجهاز العصبي. في السنوات الأخيرة حصل تطور برمكولوجي معين حيث بادءو استعمال أدوية فعالة التي تعمل مباشرة على مستوى  النخاع ألشوكي(بكلوفن ) أو على مستوى العضلات التي مصابة بالتشنج العصبي. (حقن البوتوكس كل 6-9 اشهر). على الرغم من أن المرض لا يكون تدريجيا مثل حالة الشلل الدماغي أو أي إصابة للنخاع ألشوكي، إلا أن المريض ستزداد حالته تدريجيا مع السنين.

علاج التشنج العضلي من خلال زرع مضخة بكلوفن
تعتزم شركة ميدتورنيك، الشركة الرائدة في البلاد والعالم في مجال التكنولوجية الطبية، على تسويق مضخة بكلوفن، التي من الممكن أن تساهم في تقليل حاجة المرضى الذين يعانون من التشنجات،  لعمليات جراحية في العظام والأعصاب. يتم وضع المضخة تحت الجلد في منطقة البطن ويتم توصيلها بأنبوب يقوم بضخ الدواء (بكلوفن) إلى قناة العامود الفقري.
استهداف العامود الفقري مباشرة يؤدي الى تقليل التقلصات بواسطة كميات صغيرة من الدواء مقارنة مع تناول الدواء عن طريق الفم.
بالإضافة إلى ذلك فان ضخ الدواء مباشرة إلى الجهاز العصبي تقلل من الآثار الجانبية على الجسم. يتم تعبئة المضخة بالدواء كل 5-12 أسبوع (حسب حجم المضخة وتركيز الدواء اللازم خلال اليوم)، اليوم يتم استعمال تكنولوجية متطورة موجودة في سلة الصحة في العام 2009،, סינכרומד الموصوفة  لعلاج التشنج ناتج عن إصابة شديدة في الدماغ، أو تلف في أنسجة الدماغ على الأغلب شلل دماغي، سكتة دماغية، إصابة في الدماغ، إصابة في العامود الفقري، أو تصلب الشرايين المضخة المتطورة تمكن من ضبط كمية الدواء في اليوم تلقائيا بما يتناسب مع  الحاجيات المتغيرة للمريض، على سبيل المثال، ممكن ضخ كمية صغيرة من الدواء في النهار لتمكين المريض من التحرك وفي الليل تكون الكمية اكبر لإرخاء العضلات ليتمتع المريض بنوم أفضل.

مضخة "بكلوفن" في سلة الصحة 2011
لقد تم في السابق الموافقة على المضخة لمعالجة الأولاد حتى جيل ال 18 الذين يعانون من شلل دماغي والذين يعانون من التشنج، في سلة الصحة السابقة تم التوسع لتشمل البالغين أيضا الذين يعانون من شلل دماغي والمصابين بالتصلب، والذين يعانون من التشنج والإعراض السريرية الحرجة. الآن في سلة الصحة 2011  تقرر إلغاء التقييد والتحديد الذي أدى إلى التمييز بين المرضى حسب خلفية الإصابة بالتشنج. الآن حتى المصابون بإصابات ألراس والعامود الفقري يمكنهم تحسين جودة حياتهم بفضل هذه التكنولوجية
في العلاج عن طريق סינכרומד تبرمج المضخة لتزود البكلوفن الذي يؤدي إلى تحسين جودة الحياة. الفرق كبير أحيانا بين مريض يلازم الفراش بصورة دائمة وآخر يجلس على كرسي عجلات حيث يمكنه التنقل أو بين أن يجلس على كرسي عجلات والإمكانية أن يقف أو أن يسير بمساعدة جهاز السير