أصيب الممثل أحمد حلمي في أحد المظاهرات بميدان التحرير، بحالة إغماءة نقل على إثرها لأحد المساجد القريبة من الميدان.

ونشرت الصفحة الخاصة لأحمد حلمي التعليق التالي "تعرض النجم أحمد حلمى أمس الاثنين، أثناء مشاركته فى مظاهرات مع شباب 25 يناير بميدان التحرير إلى حالة من الإغماءة البسيطة حالت دون مشاركته بالمظاهرات لفترة طويلة".

كانت البداية عندما ذهب حلمى مع زوجته منى زكى للمشاركة فى المظاهرات، وفور أن رآه المتظاهرون تجمعوا حوله بالآلاف فى محاولة منهم للحصول منه على توقيعات، وأيضا من أجل التقاط الصور التذكارية معه، وهو ما أدى إلى تعرض حلمى لإغماءة بسيطة من كثرة التدافع حوله، وهو ما جعل بعض الشباب يطلبون الحماية من الجيش حتى يتم إدخاله فى أحد المساجد الصغيرة بشارع القصر العينى لكى يحصل على الإسعافات الأولية، ثم غادر حلمى ميدان التحرير سريعاً تاركاً منى تستكمل المظاهرات وسط أصدقائها..

فطلب بعض الشباب تدخل الجيش لحماية أحمد حلمي، وتمكنوا من إدخاله في أحد المساجد الصغيرة بشارع القصر العيني لكي يحصل على الإسعافات الأولية، وبعد استعادة حلمي وعيه، غادر حلمي الميدان تاركا زوجته منى زكي مع أصدقائها للتظاهر. ويعد هذا هو الظهور الأول لحلمي في الثورة المصرية التي بدأت في 25 يناير 2011، ولكن ثالث ظهور لمنى، حيث شاركت في وقفة الممثلين في نادي نقابة الممثلين في الخميس 27 يناير، وشاركت من أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين في الجمعة 28 يناير.