[x] اغلاق
هل نتمتع في استعمال شبكة الانترنت ام نتورط في شبكة الانترنت؟!
14/2/2011 11:12
 
هل نتمتع في استعمال شبكة الانترنت ام نتورط في شبكة الانترنت؟!


تكنلوجية الانترنت نحذوا حذو الاخريات من وسائل الاعلام والاتصال وتشكل سبباً وجيهاً بالنسبة لتورط الشباب الانترنيتي في استعمال الكحوليات والسموم. هذه التكنلوجية المتطورة لها قوة كبيرة في التأثير على الاولاد والشباب والكبار  دون ادنى شك, فهذه وسيلة اتصال واعلام  دعائية اعلانية بدرجة كبيرة , ومما يثبت هذا الشيئ هو المليارات من الدولارات التي تعرف من اجل الاعلانات عن طريق الانترنيت.

الكثير من الاعلانات التجارية التي يقوم بها المشهورين علماً وعارضات الازياء والموسيقى الصاخبة وغيرها من المظاهر الاجتماعية الغير مقبولة , كثير من هذه الاعلانات التي تظهر تدخين التاباك بأنواعه وشرب الكحوليات بأنواعها وكأنها عادات طبيعية ومقبولة.

الابحاث كشفة ان هذه الاعلانات ومضامينها مسؤلة عن اكثر من 30% من المراهقين الذين يدخنون ويشربون الكحول .

الكثير من المواقع الانترنيتيه مثل شبكات اجتماعية ووسائل الاتصال المختلفة ومن ضمنها حتى الهواتف النقالة تعطي الامكانية المفلوطة والغير لائقة لهؤلاء الشباب ان يجربوا هذه المواد وان يعرفوا بالضبط عن انواعها وكيفية شراءها. ليس من الممكن دائماً معرفة جيل المستعمل لهذه الشبكات والاعلانات في داخلها فقد كشف استطلاع رأي لاكثر من 1000 شاب في اجيال 14 سنة حتى 20 سنه قالوا 2% فيه انهم استطاعوا شراء الكحول عن طريق الانترنت. و12% قالوا ان لديهم صديق قد فضل ذلك.  ومن المعروف انه بإستطاعت أي شخص شراء وصفات طبيه عن طريق الانترنت.

هنالك اكثر من 4 مليارات من الدولارات بالتقريب تصرف كل سنه في الاعلانات التي تخص الوصفات الطبيه. شركات الادويه تصرف اليوم اكثر بـ 2 على التسويق مما تصرف على الابحاث الطبيه وتطويرها. لان هذه الجهود في التسويق الاعلان هي لصالح هذه الشركات وارباحها الفائقة. في استطلاع عام لاطباء تبين ان 92% من المرض قد طلبوا وصفات قد ذكرت في هذه الاعلانات . الاولاد والشباب يعتقدون انه يوجد الدواء المناسب لك الاعراض المرضية وكل ما يتعلق بالوقاية الجنسية. في اواخر سنة 2004 , اصرفت شركات الادوية اكثر من نصف مليارد دولر على الادويه مثل :" الفايجرا .لجيترا , وسياليس" رغم ذلك فإن الاعلانات عن الواقي المطاطي (الكوندوم) وحبوب منع الحمل هي ليس بالضرورة اعلانات منظمة, بل نادرة وغير واضحة ايضاً.

الكثير من السلع العلمية التي تحمل اسم الشهرة مثل البيرة وغيرها تلعب دوراً كبيراً في الاعلانات عن طريق الانترنت وهذا من اجل اغراء اكبر عدد ممكن من الشباب . هؤلاء الشباب الذين يندهشون لرؤية هذه الاعلانات على مدار الشاعة ضمناً ما يتعلق بالسموم والكحول التي تظهر على شاشات التلفزة والانترنت في الفلام. بحسب الابحاث التي اجريت على يد سياسة الاولاد المراهقين, ولادمان على السموم والكحول , للاكاديمية الامريكيه لطب الاولاد والذي يسير على يد " المركز لضبط التسويق للكحوليات _ تبين ان اكثر من 40% من مستعملي الامنرنت توجهوا للاستعمال الكحول والمخدرات. مركز العالم دون مخدرات هي منظمة من المتوطعين تعمل بجهد كبير لتوضيح الحقيقة عن هذه السموم وكل الظواهر الاجتماعية السلبية عن طريق محاضرات وفعاليات ثقافية وتربويه غير رسمية, هذه المنظمة اقيمت على يد منزمة السينتلوجية العالمية تعمل مع الشباب والكبار والمربين والمتطوعين من اجل حياة افضل نظيفة من هذه السموم.