[x] اغلاق
شيكاغو 2011: دوج شارجر SRT8.. أقوى وأسرع
14/2/2011 15:18
تشهد الولايات المتحدة عودة قوية لـ«سيارات العضلات»، فها هي دوج تبادر إلى الكشف عن «2012 شارجر SRT8» عبر الجيل الثاني والجديد من السيارة والذي قدمته خريف 2010.. ولن تكون السيارة الجديدة أقوى وأسرع من سابقتها، بل وستكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وستوفر ولأول مرة خاصية التبديل التتابعي عبر جدافات خلف المقود.

ويعود الفضل في الكفاءة الأفضل لاستهلاك الوقود إلى نظام تكيفي لصمامات العادم، وإلى تكنولوجيا التحول من العمل بـ8 إلى 4 أسطوانات عند القيادة بسرعة ثابتة على الطرقات السريعة.

وتستبدل شارجر SRT8 المحرك 6.1 لتر بآخر هيمي جديد كليا سعته 6.4 لتر تم تجهيزه بتقنيات جديدة استهدفت رفع الطاقة وخفض الاستهلاك ومن ضمن ذلك مشعب تلقيم نشط Active Manifold وعمود كامات بمعدل حمل مرتفع، وهي تجهيزات تساهم في تحسين تسليم الطاقة وتحقيق استجابة أسرع على سرعات الدوران المنخفضة.

ويولد المحرك 465 حصان من القوة، و465 رطل-قدم من العزم، ويتم نقلها إلى عجلتي الخلف وقطرهما 20 بوصة عبر ناقل الحركة الأوتوماتيكي W5A580 أوتو-ستيك. ولربما يعيب الناقل أنه خماسي النسب فقط، لكن يجب الأخذ بالاعتبار أن شارجر SRT8 هي أول سيارة في فئتها توفر خاصية التبديل التتابعي عبر جدافات خلف المقود.

وتتوقع دوج أن تتسارع سيارتها إلى 100 كلم/س في غضون 5 ثواني فقط، وأن تحقق ثباتا عاليا ضد قوى طرد الجاذبية، وأن تصل سرعتها القصوى إلى 280 كلم/س وأن تقطع الربع ميل (400 متر) في أقل من 13 ثانية.

وعلى غرار السيارات الرياضية المنافسة، ستعتمد شارجر SRT8 الجديدة على نظام فرامل من تطوير وصنع بريمبو الإيطالية ويتضمن أقراص أمامية مهواة قطرها 360 ملم، وخلفية مهواة قطرها 350 ملم، ويعمل عليها في الأمام والخلف كلابات رباعية المكابس.

ويتمتع نظام الفرامل بالحدسية، فعند استشعار احتمالات التصادم من خلال الأنظمة الإلكترونية المتعددة التي تحملها السيارة، يعمل تلقائيا على تقريب حواشي الفرملة (السفايف) إلى وضعية شبه ملامسة للأقراص ليتمكن السائق من توظيف الفرامل على نحو أسرع وأفضل.
 
وتقف السيارة في الأمام والخلف على عجلات مصنوعة من الألمنيوم المصاغ قطرها 20 بوصة ومكحلة باللون الأسود.

وستكون شارجر SRT8 أول سيارة ضمن عائلة SRT الرياضية يتم تجهيزها بتعليق يحمل آلية خمد نشطة تعمل على تعديل صلابة التعليق وفقا لمتغيرات الطريق. وتوفر الآلية برمجيتين للعمل، الأولى «أوتوماتيكية» وتوفر قيادة ناعمة ومريحة، والثانية «رياضية» وتعمل على تقسية التعليق لتحقيق ثبات أعلى وتحكم أفضل.

ولتحقيق الاستفادة القصوى من المحرك والهيكل، زود مهندسو دوج السيارة بنظام توجيه أصلب يحقق دقة عالية في التوجيه.

ويكشف التصميم عن عضلات مفتولة ولافتة، وتبدو السيارة وبشكل خاص من مقدمتها قاسية وقوية. وفي الخلف تم تجهيزها بجناح رياضي بارز وأكثر علوا من جناح طراز R/T، وفوهات عادم كبيرة تؤكد على قوة السيارة وهيبتها.

وبالداخل، اهتمت دوج بأدق التفاصيل لتحويل المقصورة من عملية ومريحة إلى رياضية ومثيرة. فتم تجهيزها بمقاعد وعائية توفر ثباتا عاليا للركاب خلال المناورات السريعة، وهي مقاعد مجهزة بنظام للتهوئة والتدفئة.

واستبدلت ديكورات البلاستيك الداخلية بأخرى رياضية مصنوعة من ألياف الكربون، وتم تجهيز السيارة بنظام ستيريو عالي الأداء بطاقة خرج 900 واط عبر 19 سماعة من صنع هارمان كاردون.

ويمكن التحكم بوظائف السيارة والتمتع بالنظام الملاحي والترفيهي والمعلوماتي الذي يتيح خاصية الاتصال بالانترنت عبر شاشة 8.4 بوصة تعمل باللمس. وعلى غرار شالنجر SRT8 392، يمكن ضبط الشاشة الكبيرة لتكشف عن معلومات الأداء مثل زمن التسارع ومقاومة الجاذبية وسرعة الربع ميل.

وتتضمن التجهيزات الأساسية الأخرى: نظام المفتاح الذكي، مثبت راداري لسرعة الطواف، ونظام لمراقبة الزوايا العمياء.

وستوفر دوج المزيد من المعلومات عن سيارتها الرياضية فائقة الأداء خلال الأسابيع القليلة القادمة وذلك قبل البدء بطرحها في الأسواق خريف 2011.